ساميت تضخ استثمارات جديدة وتُحذر من هجرة الكفاءات
قال المهندس شريف حمزاوي، العضو المنتدب لشركة ساميت للحلول التقنية، إن مصر تشهد قفزة حقيقية في تطوير بنيتها التكنولوجية مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدًا أن البلاد لطالما كانت رائدة في مجال التكنولوجيا بفضل ما تملكه من كفاءات بشرية عالية التأهيل.
وأشار حمزاوي إلى أن واقعة حريق سنترال رمسيس الأخيرة كشفت عن حاجة البنية التحتية لبعض المراكز الحيوية إلى تحديث شامل، مؤكدًا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بقيادة الدكتور عمرو طلعت، تمتلك من الكفاءات والخبرات ما يُمكنها من معالجة مثل هذه الأزمات وتفادي تكرارها مستقبلًا.
وأضاف: "نحن في نقاشات متواصلة مع وزارة الاتصالات وشركة أورنج، بهدف التنسيق والعمل المشترك لتفادي أي أعطال مستقبلية، وتعزيز استقرار الخدمات الرقمية والاتصالات في مصر".
وأكد حمزاوي أن شركة ساميت تُعد من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني، حيث تمتلك شراكات قوية مع العديد من القطاعات الحيوية، وتُقدّم حلولاً متطورة لحماية البيانات والبنية التحتية المعلوماتية للجهات الحكومية والخاصة على حد سواء.
وأشار إلى أن هجرة الكفاءات تُعد من أبرز التحديات التي تواجه القطاع التكنولوجي في مصر حاليًا، موضحًا أن ساميت تضم حاليًا 350 موظفًا داخل السوق المصرية، وتسعى إلى المحافظة على هذه الكوادر من خلال برامج تدريب وتطوير مستمرة، بالإضافة إلى توفير بيئة عمل تنافسية تساعد على الاستقرار والنمو المهني.
وفيما يتعلق بخطط التوسع، أكد حمزاوي أن ساميت تُنفذ حاليًا مشروعات في منطقة رأس الحكمة ضمن الطفرة العمرانية التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى التوسع في مشروعات جديدة في الجونة، وقطاعات الضيافة في كل من القطاعين العام والخاص، فضلًا عن العمل في مجالات البترول والبنوك والتكنولوجيا المالية، التي تمثل ركيزة مهمة في مستقبل الاقتصاد الرقمي في مصر.
واختتم حمزاوي تصريحاته بالتأكيد على التزام ساميت بالمساهمة في دعم رؤية الدولة نحو تحول رقمي شامل، والاستثمار في رأس المال البشري باعتباره المحرك الأساسي للتطور التكنولوجي المستدام.