بينهم 88 طفلًا.. ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية في غزة إلى 147 شهيدًا

أعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتقاء 14 شهيدا بينهم طفلان بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة.
وأشارت وزارة الصحة بغزة إلى ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا بينهم 88 طفلا.
استشهاد 41 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال بينهم 8 من منتظري المساعدات الإنسانية
استشهد 41 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، منذ فجر اليوم /الاثنين/، بينهم 8 من منتظري المساعدات الإنسانية.
كما أكدت مصادر طبية في مستشفى الشفاء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وفاة الرضيع محمد إبراهيم عدس، نتيجة سوء التغذية الحاد ونقص حليب الأطفال في قطاع غزة.
ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134، بينهم 88 طفلا.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,821 مواطنا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
الخارجية الفلسطينية" تطالب المجتمع الدولي بإجراءات رادعة تضع حدًا لجرائم المستوطنين
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بالقيام بإجراءات دولية رادعة تجبر حكومة الاحتلال على وضع حد لاعتداءات وجرائم المستوطنين واعتقال ومحاسبة مرتكبيها.
وأدانت الوزراة - في بيان اليوم الاثنين/، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - اعتداء المستوطنين مجددا على بلدة الطيبة شرق رام الله، واعتبرته استخفافاً بردود الفعل الدولية، التي أعقبت هجماتهم الإرهابية السابقة على البلدة ومقابرها وكنيستها.
وقام مستوطنون، فجر اليوم بالهجوم مجددا على بلدة الطيبة شرق رام الله، وأحرقوا مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية على الجدران.
يذكر أن المستوطنين أقاموا في الرابع من يونيو الماضي، بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض بيوت عائلة فلسطينية جرى تهجيرها قبل نحو عام، بعد سلسلة هجمات عنيفة في بلدة الطيبة ، وفي السابع من يوليو، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية في البلدة، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، والتي نددت باعتداءات المستعمرين على المقدسات ودور العبادة.
وفي 14 يوليو، زار عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ودبلوماسيون من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، بلدة الطيبة، في ظل التصاعد الخطير في اعتداءات المستعمرين على البلدة، وممتلكاتها، ومقدساتها.