بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أول رد فعل بن أفليك تجاه أغاني جينيفر لوبيز المستوحاة من الانفصال

بن أفليك
بن أفليك

منذ إعلان الانفصال الرسمي بين النجمة العالمية جينيفر لوبيز والنجم السينمائي بن أفليك في وقت سابق من هذا العام، باتت علاقتهما محط أنظار الجمهور ووسائل الإعلام، خصوصًا بعد أن بدأت لوبيز، البالغة من العمر 56 عامًا، في تضمين رسائل عاطفية في أغانيها الجديدة ضمن جولتها الغنائية "Up All Night: Live in 2025".

أغاني تعكس الألم والأمل

قدمت لوبيز في عروضها الأخيرة عددًا من الأغاني التي بدت وكأنها مستوحاة من علاقتها السابقة، وعلى رأسها أغنية "Wreckage of You" التي حملت في طياتها رسائل عن الألم الشخصي والتعافي، إضافة إلى أغنية "Up All Night" التي تسرد رحلة السهر والاضطراب بعد علاقة مضطربة. 

وتشير بعض كلمات الأغاني بوضوح إلى شريك يعاني من صراعات داخلية، وهو ما دفع المتابعين للتكهن بأنها تشير إلى أفليك.

أفليك يتجنب التصعيد ويمضي قدمًا

رغم تزايد الربط بين كلمات الأغاني وشخصه، التزم بن أفليك، 52 عامًا، الصمت ولم يصدر أي تعليق رسمي بشأن مضمون أعمال لوبيز الأخيرة. 

ووفقًا لمصادر مقربة منه، فإن أفليك يرفض الدخول في أي جدل أو نقاش علني حول هذه الأغاني، ويعتبر التعبير الفني جزءًا طبيعيًا من حياة لوبيز المهنية، لا يستدعي ردًا شخصيًا.

تفهم واحترام متبادل خلف الأضواء

المصادر نفسها أكدت أن أفليك كان على دراية بأن لوبيز قد تستخدم تجربتهما كإلهام لأعمالها، وهو لا يرى في ذلك تجاوزًا، بل تعبيرًا مشروعًا عن المشاعر من خلال الفن. وعلى الرغم من الانفصال، لا يحمل أفليك أي ضغينة، ويفضل الحفاظ على احترام العلاقة التي جمعتهما بعيدًا عن الإعلام.

لوبيز تتألق فنيًا رغم الجراح

على الجانب الآخر، تواصل جينيفر لوبيز تقديم عروضها الحية في أوروبا بعد اضطرارها لإلغاء جولتها السابقة بسبب ظروف شخصية. 

وتحمل الأغاني الجديدة التي تقدمها، برغم طابعها الحزين، قوة واضحة في الأداء ومسرحياتها الغنائية، ما يعكس عزمها على تحويل الألم إلى قوة فنية تشاركها مع جمهورها.

فن يعكس الحياة وقرار بعدم العودة إلى الوراء

رغم أن البعض يرى في أغاني لوبيز رسالة مباشرة إلى أفليك، إلا أن الأخير لا يرد بالمثل، بل يختار الصمت والمضي قدمًا في حياته الخاصة والمهنية. 

وفي نظره، لا حاجة لإضافة مزيد من الدراما، خصوصًا في وقت تحاول فيه لوبيز إطلاق مشاعرها عبر الفن. 

ومع هذا الموقف الهادئ، يبدو أن أفليك قرر احترام المساحة الإبداعية لمغنية يعرفها جيدًا منذ سنوات، دون أن يجعل من نفسه جزءًا من قصة تتطور فوق المسرح.