بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ترامب: الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إضافية لقطاع غزة

ترامب
ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إضافية لقطاع غزة، لكنها تريد أن تساهم دول أخرى أيضًا.


قال ترامب للصحفيين خلال اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "ستقدم الولايات المتحدة مساعدات إضافية لغزة، لكننا نرغب في مشاركة دول أخرى في هذه العملية... هذه ليست مشكلة الولايات المتحدة، بل مشكلة دولية. ونحن نقدم الكثير من المال، والكثير من الطعام، والكثير من الأشياء الأخرى.
وعلى صعيد آخر، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، حكومات العالم إلى استخدام نفوذها للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
وقال تورك في بيان مسجل بواسطة الفيديو، بثته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأحد "كل يوم نرى المزيد من الدمار، والمزيد من القتل، وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم". 
وأكد أن إسرائيل لديها التزامات، بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة للسكان في غزة؛ وعلى كل الدول اتخاذ خطوات ملموسة لضمان تحقيق ذلك.

ودعا تورك إلى إيصال المساعدات الإنسانية بكميات هائلة إلى القطاع، ووقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإلى الإفراج الفوري ودون شروط لجميع المحتجزين الإسرائيليين.

يأتي ذلك قبيل انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، غدًا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا ومشاركة دولية واسعة.

يعقد المؤتمر في ظل جهود تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر ودول أخرى للتوصل إلى هدنة قريبًا، لوقف إطلاق نار دائم؛ بما يشمل أيضًا إعادة إعمار غزة.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عددًا من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت القرية، وتمركزت في وسطها، حيث انتشر جنود الاحتلال وأطلقوا قنابل الصوت تجاه المواطنين ومركباتهم.
يشار إلى أن قرية اللبن الشرقية، تتعرض منذ عدة أشهر لإغلاق مدخلها الرئيسي، واقتحامات يومية، يتخللها إطلاق قنابل الغاز السام والصوت تجاه المواطنين، والاعتداء على الشبان والتنكيل بهم، وتحويل منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية والاستيلاء على عدة مركبات، حيث استولت قوات الاحتلال على 4 مركبات خلال اقتحامات القرية في شهر يوليو الجاري.

فيما أكد ماهر النمورة المتحدث باسم حركة فتح أن ما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي من هدنة إنسانية في بعض مناطق قطاع غزة والتي جاءت نتيجة للضغوط الدولية الكثيفة طوال الأيام الماضية مجرد استهلاك إعلامي.

وقال النمورة، اليوم الأحد: “إن هناك ضغوطًا دولية متزايدة على دولة الاحتلال للمطالبة بالوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وعلى إثرها قام الاحتلال بإعلان وقف مؤقت للعمليات العسكرية في 3 مناطق ولكنه قام بخرقها بعد ساعات قليلة وقصف مناطق في حي الرمال غربي مدينة غزة”.