الصحة العالمية: سوء التغذية في قطاع غزة بلغ مستويات تنذر بالخطر

أكدت الصحة العالمية، أنه سوء التغذية في قطاع غزة بلغ مستويات تنذر بالخطر، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي من أن وقف العمليات العسكرية المؤقت الذي أعلنته إسرائيل في غزة، لن يكون كافيًا بمفرده لتخفيف المعاناة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، داعيًّا إلى توسيع عاجل لإمكانية إيصال المساعدات خلال الساعات والأيام القادمة.
وذكرت صحيفة إكسبرس آند ستار البريطانية، اليوم الأحد، أن تصريحات لامي جاءت في الوقت الذي انضمت فيه المملكة المتحدة لجهود دولية لإلقاء مساعدات إنسانية جوًا إلى داخل القطاع المحاصر، وذلك في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة يعيشها السكان هناك.
كما رحَّب الوزير البريطاني باستئناف فتح الممرات الإنسانية داخل غزة، لكنه شدد أيضًا على ضرورة أن يكون هناك توسيع ملموس وفوري في القدرة على إيصال الإمدادات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، قائلًا: "إن وقف العمليات العسكرية المؤقت لا يعني بالضرورة وقفًا لمعاناة المدنيين".
الجارديان": ستارمر سيسعى لـ "الضغط" على ترامب من أجل إحياء محادثات وقف إطلاق النار بغزة.
قالت مصادر من مقر الحكومة البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر "مصدوم" من الأزمة الإنسانية في غزة، ويأمل في إقناع الولايات المتحدة بالمساعدة في إنهاء "المعاناة التي لا توصف".
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأحد أن ستارمر سيسعى - بشكل شخصي - للضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ من أجل إحياء محادثات وقف إطلاق النار، عند لقائهما غدًا الإثنين، في ظل تنامي القلق الدولي بشأن أزمة المجاعة المتنامية في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يطلب رئيس الوزراء البريطاني من الرئيس الأمريكي الذي يقضي عطلة لمدة 4 أيام في اسكتلندا - دفع عجلة استئناف محادثات السلام وإقناع إسرائيل بالسماح بتدفق المساعدات البحرية إلى القطاع.
وأكد مقر الحكومة البريطانية أن ستارمر مصمم على التعاون مع ترامب من أجل إنهاء "المعاناة التي لا توصف" في غزة، في إقرار بدور الولايات المتحدة كالقوة الدولية الأكثر تأثيرًا على إسرائيل.
ويتعرض ستارمر لضغوط متزايدة داخلية للاعتراف الفوري بدولة فلسطينية، بما في ذلك من أعضاء في حكومته، بالإضافة إلى أكثر من 130 نائبًا من حزب العمال.
ويتصاعد الاستنكار العالمي لإسرائيل بسبب حصارها لمعظم المساعدات، مما كشف النقاب عن وجود مجاعة وسوء تغذية على نطاق واسع.