بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بهجت العبيدي يرفض اعتداء الإخوان على مقرات البعثات المصرية في الخارج بحجة معبر رفح

بوابة الوفد الإلكترونية

رفض الكاتب والمفكر المصري المقيم في النمسا، بهجت العبيدي، بأشد العبارات الاعتداءات التي ارتكبها بعض العناصر المنتمية إلى جماعة الإخوان الإرهابية ضد مقرات البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، بذريعة أن مصر تغلق معبر رفح، مؤكدًا أن هذه الادعاءات الكاذبة لا تنطلي على من يتابع الحقائق على الأرض.


واستهجن العبيدي هذا السلوك العدواني، معتبراً أنه يعكس فكرًا هدّامًا لا علاقة له بالوطنية، بل يعبر عن أجندات خبيثة تستهدف الدولة المصرية ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن ما تروجه الجماعة الإرهابية من أكاذيب بشأن معبر رفح ما هو إلا جزء من حربها الإعلامية والدعائية للنيل من مصر وجيشها ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأكد أن مصر، رغم التحديات الأمنية واللوجستية، لم تتوقف يومًا عن تقديم الدعم الإنساني والطبي لأبناء غزة، وأنها كانت وستظل المعبر الحقيقي للنجدة والمساعدة، متسائلًا: كيف لمن يزعم الدفاع عن فلسطين أن يهاجم سفارات مصر التي تتحمل عبء هذا الملف منذ عقود، في الوقت الذي يصمت فيه عن ممارسات الاحتلال ومجازره؟

 

وطالب بهجت العبيدي أبناء الجالية المصرية في الخارج بالتصدي الحاسم لمثل هذه الاعتداءات التي تستهدف مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن المصريين الشرفاء في مختلف دول المهجر يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة المصرية، ويدعمون بكل وضوح الخطوات التي تتخذها الدولة في الداخل والخارج دفاعًا عن أمنها القومي ومصالحها العليا.

 

وشدد على أن القلة القليلة من المصريين الذين تورطوا في هذه الأفعال لا يمكن بحال إدراجهم ضمن الفئة الوطنية، فهم إما مضلَّلون أو مدفوعون بأوهام أيديولوجية أما غير المصريين المشاركين في تلك الأعمال التحريضية، فهم إما مغرر بهم من قبل أدوات الدعاية الإخوانية، أو يعملون ضمن أجندات تخريبية تتقاطع مع أهداف الجماعات الإرهابية المعروفة بعدائها المعلن للدولة المصرية.

 

وأشار إلى أن هذه الأفعال المشينة لن تؤثر في مكانة مصر ولا في أدائها تجاه القضايا القومية والعربية، بل تفضح الوجه الحقيقي لجماعة فقدت صلتها بأي مشروع وطني أو إنساني، وصارت أداة للتشويش والتخريب.

 

واختم بهجت العبيدي تصريحه بالتأكيد على أن مواجهة هذه الاعتداءات لا تكون فقط بالقانون، بل أيضًا بالوعي، داعيًا كل الوطنيين إلى فضح هذه الممارسات الإرهابية، والوقوف صفًا واحدًا لحماية مصر ومؤسساتها في الداخل والخارج.