بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

خط الوسط الأزمة الأكبر لمانشستر يونايتد

أموريم
أموريم

في وقت يركز فيه مانشستر يونايتد على تدعيم هجومه خلال سوق الانتقالات الصيفي، يبرز رأي فني يزداد إلحاحًا، وهو أن النادي بحاجة ماسة إلى لاعب وسط أكثر من حاجته لمهاجم.


أشارت صحيفة ذا جارديان، إلى أن مدرب الفريق روبين أموريم يدرك هذه المشكلة جيدًا، خاصة بعد تصريحاته عقب التعادل السلبي مع ليدز، حين قال: "نعاني من ضعف في السرعة بوسط الملعب، والمسافات بين خطوطنا كانت كبيرة، من الصعب التحكم بالمباراة بهذا الشكل."


رغم تاريخ مانشستر يونايتد العريق في صناعة خط وسط قوي -من أيام الأساطير أمثال دنكان إدواردز، وبوبي تشارلتون، ثم لاحقًا بول سكولز، وراين جيجز، وروي كين - فإن الفريق فشل منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون في إيجاد لاعب وسط قادر على فرض السيطرة والضغط وافتكاك الكرة.


منذ عام 2013، تعاقد النادي مع قائمة طويلة من لاعبي الوسط، مثل: مروان فيلايني، أنخيل دي ماريا، بول بوغبا، نيمانيا ماتيتش، كاسيميرو، برونو فرنانديز، ماسون ماونت، وغيرهم.


ورغم هذا الزخم، يمكن القول إن برونو فرنانديز هو الوحيد الذي أثبت نفسه بشكل فعلي.
النظام الذي يعتمده أموريم يعتمد على ثنائي وسط في منطقة يواجه فيها الخصوم بثلاثة لاعبين غالبًا، ما يخلق فجوة واضحة، خصوصًا في ظل تراجع مستوى كاسيميرو، وعدم قدرة مانويل أوجارتي على سد هذه الثغرة.
وأضافت الصحيفة، أنه حتى رونالدو نازاريو في أوجه كان سيعاني في فريق لا يستطيع فرض سيطرته على الكرة في الوسط، مشيرًا إلى أن أي مهاجم جديد، مهما كان اسمه، لن ينجح بدون منظومة وسط متماسكة تخلق له الفرص وتمنع الفريق من الانكشاف دفاعيًا.


لا لحلول نصف الطريق

وتختتم الصحيفة: "على إدارة مانشستر يونايتد التوقف عن توزيع الميزانية بين المهاجمين ولاعبي الوسط، عليهم اختيار أفضل لاعب وسط ممكن والتوقيع معه فورًا، لأن الفريق دون ذلك لن يتمكن من التقدم خطوة واحدة نحو المنافسة".