بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أمسية طربية رومانسية مع وائل جسار في مهرجان الحمامات الدولي بتونس.. صور

بوابة الوفد الإلكترونية

في ليلة امتلأت بأجواء الطرب والرومانسية ، شارك الفنان وائل جسار في فعاليات مهرجان الحمامات الدولي في تونس، ضمن فعاليات الدورة التاسعة والخمسين التي تزخر بمجموعة غنائية وموسيقية ضخمة 

أقبل الجمهور بشغفه المعتاد ليستقبل صوت هذا الفنان الذي يحمل في نبراته صوت الشرق ودفء المشاعر،  وجاء الحاضرون ليستمعوا لكنهم لم يكتفوا بذلك فشاركوه الغناء وتمايلوا على إيقاعات أغانيه .

وحرص وائل جسارعلى التعبير عن امتنانه فخصّ جمهور الحمامات بكلمات إشادة وعبّر عن إعجابه بتفاعل الحاضرين مع أغانيه. 

ومنذ اللحظات الأولى للعرض، بدا الانسجام بين الفنان وجمهوره واضحا بقوة، إذ استُقبل بترحاب كبير و صفق له الحاضرون بحرارة. فبادلهم محبة بباقة من الأغاني المشحونة بالحب والعاطفة. 

 

بدأ وائل جسار السهرة بأغنية "مهما يقولوا"، وكأنه يفتتح بها حوارا مع جمهوره، تلتها "كل وعد" التي نسج عبرها مشهديّة غنائية انتظار الحبيب فجمع بين عذوبة اللحن وشجن الكلمات ليلامس بها القلوب. وأدى أيضا "غريبة الناس" ومعها تصاعد إيقاع السهرة حين أدّى "بتوحشني" 

وعاد وائل جسار ليتنقل بجمهوره في محطات أخرى من تجربته، فغنى "مشيت خلاص". ولم يكن ليغيب عن السهرة صوت الماضي الجميل، فقدم بأسلوبه الخاص رائعة "ألف ليلة وليلة" مستعيدا إرث كوكب الشرق أم كلثوم، بجانب " خدت كل الناس، مليون مرة احبك،.

 

ولم ينس وائل جسار أن يحيي الزمن الرحباني فانتقل بسلاسة إلى أداء "نسم علينا الهوى" مستحضِرا عبق فيروز ومدرستها الفنية، ومانحا السهرة لحظة وفاء صادقة للفنان الراحل زياد الرحباني الذي غيّبه الموت في اليوم نفسه  

 

 ويتجدد نبض إيقاعات مهرجان الحمامات الدولي مع الموسيقى الملتزمة، إذ يسهر الجمهور اليوم الأحد 27 يوليومع الفرقة المغربية "ناس الغيوان" التي تأسست سنة 1971 محدثة تحولا جذريا في الموسيقى المغربية من خلال نمط فني يجمع بين الإيقاعات الشعبية والروح الصوفية والشعر الملتزم.