بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

"مصر الخير" توقع بروتوكول تعاون لدورات الإنجليزية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني

مصر الخير والمجلس
مصر الخير والمجلس الثقافي البريطاني

في خطوة جديدة تعكس التزام مؤسسة "مصر الخير" بتعزيز مسيرتها التعليمية وتطوير رأس المال البشري، وقعت المؤسسة بروتوكول تعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر، بهدف توفير دورات تدريبية متخصصة في اللغة الإنجليزية لجميع المستفيدين من خدماتها التعليمية. 

ويأتي هذا التعاون في إطار رؤية مشتركة للاستثمار في الإنسان، بوصفه المحرك الأساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

توقيع رسمي وشراكة استراتيجية

شهد توقيع البروتوكول حضور عدد من قيادات المؤسستين، حيث مثّل "مصر الخير" الدكتور صابر حسن، رئيس قطاع التعليم، بينما حضر عن المجلس الثقافي البريطاني السيد كيفن ماكلافن، رئيس قسم التدريس، إلى جانب روان حسبو، المدير الإقليمي للمبيعات، ودينا سامي، وشيماء غنيم، مسؤولي تطوير الأعمال، بالإضافة إلى هالة أحمد، رئيس قسم اللغة الإنجليزية والتعليم المدرسي من فريق البرامج.

دورات رقمية عبر منصة عالمية

وفقًا لما صرح به الدكتور صابر حسن، فإن الدورات التدريبية ستُعقد إلكترونيًا من خلال المنصة العالمية التابعة للمجلس الثقافي البريطاني، ما يضمن توفير محتوى تعليمي عالي الجودة لجميع منتسبي المؤسسة. وأكد أن هذا التعاون يمثل خطوة محورية نحو تمكين الطلاب والمعلمين من اكتساب مهارات اللغة الإنجليزية، بما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية.

تعزيز دور التعليم في خدمة المجتمع

وأشار حسن إلى أن هذه الشراكة تنسجم مع رسالة "مصر الخير" في توسيع نطاق الخدمات التعليمية، وخلق بيئة تعليمية متطورة تواكب متغيرات العصر. وأضاف أن المؤسسة تسعى دائمًا لبناء علاقات تعاون طويلة الأمد مع المؤسسات الرائدة، من أجل تعظيم الأثر الإيجابي على المجتمع.

دعم وتمكين الشباب

من جانبه، أعرب السيد كيفن ماكلافن عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن "توسيع فرص تعلم اللغة الإنجليزية من خلال هذا البروتوكول هو استثمار مباشر في قدرات الشباب المصري، ويساهم في تمكينهم من المهارات الأساسية التي يتطلبها المستقبل". وشدد على أهمية الشراكات المؤسسية في خلق فرص تعليمية عادلة ومستدامة.

رؤية موحدة نحو المستقبل

يُعد توقيع هذا البروتوكول نموذجًا يحتذى به في توحيد الجهود بين المؤسسات غير الحكومية والهيئات الدولية العاملة في مجال التعليم، من أجل خلق تأثير مستدام يعزز من جودة التعليم في مصر، ويمنح الشباب الأدوات اللازمة للمشاركة الفاعلة في الاقتصاد المعرفي.