وزير الخارجية السعودي: موقفنا تجاه القضية الفلسطينية ثابت.. ولا بديل عن حل الدولتين

أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي أن المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية المقرر عقده هذا الأسبوع بنيويورك يأتي استنادا لموقف المملكة الثابت تجاه الحقوق الفلسطينية.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" أكد وزیر الخارجية، أن "رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس".

وقال إن "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، تبذل كافة الجهود الإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة الإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأجج الكراهية".

وأضاف "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، والذي سيقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيوبورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولتين".

وتستضيف الأمم المتحدة في نيويورك، على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين"، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة.

ويهدف المؤتمر لدعم خطاب السلام لحل وتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لما ذكرته قناة "الإخبارية السعودية".

الرئيس العراقي يؤكد ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية بوجه الاحتلال

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية واتخاذ موقف حازم بوجه العدوان وسياسة القتل والتجويع في فلسطين، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى الفلسطينيين بالشكل الذي يؤمن احتياجاتهم.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقي مع سفير فلسطين أحمد الرويضي، حيث استعرضا الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفلسطين بشكل عام. وفق الوكالة الوطنية العراقية"نينا".

أونروا: لدينا 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة

أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم /الأحد/ أنه لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون "أونروا"؛ فهي التي تملك الموظفين والمعلومات والمخازن والقدرات اللوجيستية.

قال أبو حسنة  اليوم - "إن منظومة الأمم المتحدة قامت بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي؛ ليكون لهم الدور الأساسي في عملية استلام وتوزيع المساعدات الغذائية التي ستدخل القطاع خلال الساعات والأيام القادمة".

وأضاف أن "أونروا" لديها 6 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة، لافتا إلى أن القطاع يحتاج إلى 620 شاحنة مساعدات يوميا، لمساعدة أكثر من 220 ألف طفل في غزة يعانون سوء التغذية. 

وأشار إلى أن هناك تنسيقا كبيرا بين الهلال الأحمر المصري وكل منظمات الأمم المتحدة لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستمر.

وأوضح أن "أونروا" بإمكانها إنشاء مراكز توزيع مساعدات كبري في قطاع غزة، وتجهز خططا عملياتية تدعم عمليات توزيع المساعدات.

ماكرون: شكرت الرئيس السيسي على مساهمة مصر في إنجاح مؤتمر إعادة إعمار غزة

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: "شكرت الرئيس عبدالفتاح السيسي، على مساهمة مصر في إنجاح مؤتمر إعادة إعمار غزة والضفة الغربية، وأجدد له شكري وتقديري.

وأضاف ماكرون: "استمرار عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوسع التدخل الإسرائيلي يخلقان خطرًا غير محتمل بالمجاعة والنزوح القسري للسكان"، موضحًا أنه لا يمكن أن يتم القبول بموت المدنيين جوعًا، ومن بينهم عدد كبير من الأطفال.

وتابع ماكرون: "يجب أن يُطلق مؤتمر نيويورك في 28 و29 يوليو آلية نحو تسوية عادلة ودائمة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين، وتتشارك مصر والمملكة المتحدة في رئاسة مجموعة العمل المعنية بإعادة إعمار غزة والضفة الغربية".