الوكالة الوطنية للأمن في هولندا: إدراج إسرائيل على قائمة الدول المهددة للبلاد
أعلنت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا، الأحد، إدراج إسرائيل، للمرة الأولى، على قائمة الدول التي تشكل تهديدًا للبلاد.
في سياق آخر، أكدت وزارة الشئون الخارجية التشيكية دعمها حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة حسبما ذكر راديو (براغ الدولي) في نشرته "أن التشيك لطالما دعمت حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي يجب أن يتحقق من خلال المفاوضات المباشرة واتفاق بين الطرفين".
"ماكرون" يعلن عزمه الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل:
جاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس الماضي عزمه الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو إعلان قوبل بإدانة شديدة من إسرائيل والولايات المتحدة.
إسقاط مساعدات إنسانية جوًا على قطاع غزة:
يذكر أن، الجيش الإسرائيلي أكد أنه تم إسقاط مساعدات إنسانية جوًا على قطاع غزة، أمس السبت، مشيرًا إلى أن الهدنة الإنسانية في غزة ستبدأ صباح الأحد بالتوقيت المحلي، دون تحديد مدتها.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أن القتال سيستمر خلال فترات الهدنة، وجاء في البيان: "الجيش مستعد لتطبيق فترات هدنة إنسانية في المناطق المكتظة بالسكان، وسيواصل العمل لتفكيك البنية التحتية للإرهاب والقضاء على الإرهابيين في مناطق نشاطهم".
وأضاف البيان: "نؤكد أن العمليات القتالية لم تتوقف. سنواصل العمل في قطاع غزة لإعادة جميع الرهائن وهزيمة منظمة حماس الإرهابية، فوق الأرض وتحتها".
وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي سيفتح "ممرات إنسانية إضافية" في غزة، الأحد.
وأضاف لايتر: "أنه ابتداءً من الأحد، سيفتح الجيش من جانب واحد ممرات إنسانية إضافية بهدف توسيع نطاق توزيع المساعدات الإنسانية على سكان غزة غير المقاتلين".
وتأتي تصريحات السفير في أعقاب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أعلن فيه عن هذه الممرات.
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، أمس السبت، إن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس قد تُستأنف الأسبوع الجاري، بعد جمود استمر لأسابيع.
ونقلت القناة الرسمية عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن "المفاوضات لا تزال في حالة جمود، لكن قطر ومصر كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الأخيرة في محاولة لإقناع حماس بتقديم مرونة في مواقفها، وسط تحذيرات من أن استمرار الجمود قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على الأوضاع في غزة".
ولم يصدر تعقيب رسمي من الوسطاء، مصر وقطر، أو حركة حماس أو الجانب الإسرائيلي بشأن ما أوردته القناة الإسرائيلية الرسمية.
والجمعة، قالت مصر وقطر في بيان مشترك إن "تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرًا طبيعيًا" في سياق هذه المفاوضات المعقدة بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء البيان وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، غداة إعلان إسرائيل والمبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريقي بلديهما من الدوحة للتشاور، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها بـ"استكمال المفاوضات".
ومساء الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حماس "لم تكن ترغب حقاً في التوصل إلى صفقة".
من جهتها، أبدت حماس استغرابها من تصريحات ترامب، مؤكدةً أنها "تعاطت بإيجابية" مع مقترحات الوسطاء، وطلبت "توضيحات إضافية بشأن المساعدات الإنسانية ومدى الانسحاب الإسرائيلي" من قطاع غزة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منشور عبر منصة "إكس" إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى في غزة و"إنهاء" سيطرة حماس على القطاع.