بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حالات اختناق بالغاز في الخليل بعد اقتحام إسرائيلي جديد

بوابة الوفد الإلكترونية

أُصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، مساء اليوم السبت، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت "حي البياضة" في البلدة، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها بالقوة، كما أوقفت حركة المركبات واحتجزت عدداً من الشبان واستجوبتهم ميدانياً.

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام بكثافة، ما تسبب بإصابة العشرات من الأهالي بحالات اختناق، عولجوا ميدانياً.

وفي السياق ذاته، صعّد المستعمرون من اعتداءاتهم على المزارعين في منطقة "وادي الشيخ" بالبلدة، حيث طردوهم من أراضيهم، فيما قام جنود الاحتلال باحتجاز عدد من المزارعين وتهديدهم بالاعتقال إذا عادوا للعمل في أراضيهم.

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بنصب حاجز عسكري على مدخل قرية واد فوكين غرب بيت لحم. 

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً على مدخل القرية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم.

وواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التحريض على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. 

 وقال بن غفير :"الطريق الأمثل لاستعادة المحتجزين وتحقيق النصر هو وقف المساعدات واحتلال كل غزة وتشجيع الهجرة والاستيطان".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية "لاقيمة له"، على حد قوله. 

وأضاف :"الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر لا يهم كثيراً، الأهم الأفعال المثمرة في هذا الصدد".

وأبدى البرلمان العربي ترحيبه بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.

واعتبر البرلمان في بيان صدر عن رئيسه محمد اليماحي، امس الجمعة، أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

وشدد البرلمان العربي على أن القرار يعكس تحولا إيجابيًا في المواقف الدولية، ويعزز المساعي الدبلوماسية والبرلمانية الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، يقوم على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

وشدد اليماحي على أن هذا القرار يأتي في لحظة فارقة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وحصار خانق، وتجويع ممنهج، إلى جانب محاولات متواصلة لفرض الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، ما يجعل المواقف الدولية المنصفة أكثر أهمية وتأثيرًا في هذه المرحلة الحرجة.