وكالة "ناسا" تعلن رحيل 20% من موظفيها

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن نحو 20% من موظفيها سيغادرون مناصبهم في إطار خطة لإعادة هيكلة الإدارة وتعزيز كفاءتها التشغيلية.

وقال متحدث باسم ناسا إن من المتوقع أن يصل عدد الموظفين الذين سيغادرون الإدارة إلى نحو 3870 موظفاً، مشيراً إلى أن هذا الرقم قد يتغير خلال الأيام والأسابيع المقبلة، فيما سيكون عدد الموظفين المتبقين نحو 14 ألف موظف.
وبدأت "ناسا" في مارس موجة صرف أولى لموظفين من بينهم كبيرة علمائها، في إطار تخفيضات حادة في نفقات الموازنة الاتحادية يريدها الرئيس دونالد ترامب.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، أعلن ترامب عن سلسلة تدابير تستهدف الوسط العلمي، من بينها تخفيضات حادة في الموازنة، وصرف مئات الموظفين من الوكالات الاتحادية المسؤولة عن المناخ والصحة.
ولوكالة "ناسا" دور بالغ الأهمية في الأبحاث المتعلقة بالمناخ، إذ تدير أسطولاً من الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الأرض، وتجري دراسات جوية وبرية، وتوفر بيانات مفتوحة المصدر للباحثين والجمهور.
انتكاسة جديدة.. تأجيل إطلاق "سبيس إكس" يؤخر عودة رواد ناسا
أرجئ يوم الأربعاء بسبب مشكلة فنية إطلاق مهمة مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية عبر مركبة فضائية تابعة لشركة سبايس إكس المملوكة لإيلون ماسك كان من المفترض أن تعيد إلى الأرض رائدي فضاء أميركيين عالقين في الفضاء منذ تسعة أشهر.
وكان مقررا أن تنطلق الرحلة في الساعة 19:48 بالتوقيت المحلّي (23:48 بتوقيت غرينيتش) من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا، لكنّ المهمة ألغيت قبل 45 دقيقة من الموعد المحدّد بسبب مشكلة فنية.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إنّه "بينما كنّا نجري كل الفحوصات (قبل الإطلاق)، لاحظنا وجود مشكلة في النظام الهيدروليكي لذراع التثبيت"، مطمئنة في الوقت ذاته إلى أنّ "كل شيء كان على ما يرام مع الصاروخ والمركبة الفضائية نفسها".
ولم يتم الإعلان في الحال عن موعد إطلاق جديد للمهمة، لكنّ هيئة تنظيم الطيران الأميركية قالت إن نوافذ إطلاق جديدة ستُفتح يومي الخميس والجمعة.
ولو سارت المهمة كما كان مخططا لها لتمكّن رائدا الفضاء العالقان من العودة إلى الأرض بحلول الأحد.