بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الأونروا: لا أحد آمن في غزة.. والكارثة الإنسانية تتفاقم

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، أن سكان قطاع غزة يواجهون أوضاعًا مأساوية وغير مسبوقة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يجبرهم على النزوح مرة تلو الأخرى، دون وجود أي ملاذ آمن يلجأون إليه.

وفي بيان نشرته عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، شددت الأونروا على أن "لا أحد آمن في غزة"، مضيفة: "الكل يعاني، ولا يوجد أمان للمدنيين، ولا لعمال الإغاثة، ولا للكوادر الطبية، ولا حتى لموظفي الأمم المتحدة".

وحذّرت الوكالة من أن سكان القطاع يعيشون في ظل قصف متواصل، ودمار واسع، وظروف إنسانية قاسية، مؤكدة أنهم "خضعوا لأكثر من 650 يومًا من العنف المتواصل، واختبروا مستويات غير مسبوقة من اليأس والمعاناة".

 

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

 

أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، بياناً أكدت فيه ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 59733 شهيدا و144477 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأضاف البيان :" 57 شهيدا و512 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأطلق قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا "الترويكا الأوروبية" نداءً من أجل إنهاء الحرب في غزة عبر وقف فوري لإطلاق النار، وأكدوا التزامهم بدعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر.

 

وقال زعماء "الترويكا الأوروبية" في بيان مشترك، مساء أمس الجمعة :"يجب أن تنتهي الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة الآن،  نُعارض بشدة جميع المساعي الرامية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وفي سياقٍ مُتصل، رحبت الرئاسة الفلسطينية بموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل.

 

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية ذلك خطوة تعكس التزام فرنسا بالقانون الدولي، ودعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

وأبدى البرلمان العربي، امس الجمعة، ترحيبه بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.

 

واعتبر البرلمان في بيان صدر عن رئيسه محمد اليماحي، امش الجمعة، أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.

وشدد البرلمان العربي على أن القرار يعكس تحولا إيجابيًا في المواقف الدولية، ويعزز المساعي الدبلوماسية والبرلمانية الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، يقوم على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.

 

وشدد اليماحي على أن هذا القرار يأتي في لحظة فارقة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وحصار خانق، وتجويع ممنهج، إلى جانب محاولات متواصلة لفرض الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، ما يجعل المواقف الدولية المنصفة أكثر أهمية وتأثيرًا في هذه المرحلة الحرجة.