وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ يفتتحان الجامعة الأهلية الجديدة

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور،  ومحافظ كفرالشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي،  اليوم السبت، جامعة كفرالشيخ الأهلية، وذلك بحضور الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وقيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.

وشملت الجولة عقب الافتتاح تفقد مباني الجامعة الأهلية، حيث استعرضا وزير التعليم العالي ومحافظ كفرالشيخ مكونات المبنى الأكاديمي الأول، المقام على مساحة 2600 متر مربع، ويتكون من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بمساحة بنائية كلية تبلغ 16,800 متر مربع، ويضم 4 مدرجات بسعة 350 طالبًا، وقاعة سيمنار تسع 350 طالبًا، و37 قاعة دراسية تستوعب كل منها 75 طالبًا، بالإضافة إلى 12 معملًا بسعة 50 طالبًا لكل معمل، كما يضم مكاتب إدارية لرئيس الجامعة ونوابه، ومكتب أمين عام الجامعة، وقاعة اجتماعات لمجلس الجامعة، إلى جانب 11 مكتبًا لأعضاء هيئة التدريس.

كما استعرضا المبنى الأكاديمي الثاني، والمقام على مساحة 2300 متر مربع، ويتكون من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة، بمساحة بنائية كلية تبلغ 8400 متر مربع، ويضم 8 مدرجات بسعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية بسعة 35 طالبًا لكل منها، وقاعتين دراسيتين تسعان 60 طالبًا، بالإضافة إلى 3 مكاتب لأعضاء هيئة التدريس و16 غرفة خدمات.

أكد الدكتور أيمن عاشور أن جامعة كفرالشيخ الأهلية تمثل نموذجًا متطورًا للتعليم الجامعي الذكي، وتوفر برامج نوعية تواكب احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية يأتي ضمن رؤية الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي وزيادة فرص الإتاحة أمام الطلاب، لافتاً أن جامعة كفرالشيخ الأهلية تستقبل الطلاب شهر سبتمبر القادم ضمن 12 جامعة أهلية على مستوى الجمهورية.

وثمّن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي افتتاح الجامعة الأهلية، مؤكدًا أنها تمثل إضافة مهمة للمنظومة التعليمية بالمحافظة، وتسهم في توفير فرص تعليم جامعي متميز لأبناء كفرالشيخ والمحافظات المجاورة، ويدعم جهود التنمية المحلية والبشرية بالمحافظة، تنفيذًا لتوجيهات  الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

أشار إلى أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، كما أنها مزودة بأحدث النظم التعليمية والبنية التحتية المتطورة، بالإضافة إلى معامل مجهزة بأحدث الأجهزة، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، حيث يُعاد استثمار الإيرادات في تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وتأهيل الطلاب وفقًا لمتطلبات سوق العمل.