بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مجزرة مروعة بغزة.. عشرات الشهداء ومئات المصابين بحق منتظري المساعدات 

شهداء غزة
شهداء غزة

 تستخدم حكومة الاحتلال الغاشم سلاح تجويع المدنيين أسلوبًا للحرب في قطاع غزة، حيث أفادت مصادر محلية أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب المئات في مجزرة مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي، بحق طالبي المساعدات في زكيم شمال قطاع غزة.

 وتواصلت الهجمات الإسرائيلية، على مختلف مناطق قطاع غزة خلال الساعات الماضية، مخلفة عشرات القتلى والجرحى، وسط تصعيد لافت شمل قصفًا جويًا وبريًا وعمليات نسف واسعة للمباني السكنية.

 وأفادت مصادر محلية أن الزوارق الحربية الإسرائيلية، أطلقت نيرانها في بحر مدينة خان يونس جنوب القطاع، في وقت تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية الإسرائيلية شمال غرب منطقة المواصي غرب رفح.

غزة
غزة

 وفي شرق مدينة غزة، سمع دوي انفجارات هائلة ناتجة عن عمليات تفجير نفذها الجيش الإسرائيلي باستخدام "ريبوتات" ناسفة داخل منازل المواطنين، في تصعيد وصف بأنه "الأعنف" منذ أيام، كما سجل استمرار إطلاق قنابل إنارة ونيران من الآليات العسكرية في محيط مركز توزيع الشاكوش غرب مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف استهدف المناطق الشرقية بحي التفاح شرق مدينة غزة.

 

 وفي وسط القطاع، أفادت مصادر محلية بـقصف مدفعي إسرائيلي شمالي مخيم النصيرات، إلى جانب إطلاق نار من طائرات الاستطلاع "كواد كابتر" شرق مخيم البريج، أما شمالا، فقد استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في شارع السكة شرق مخيم جباليا، فيما استهدفت طائرات إسرئيلية منزلا قرب موقف جباليا في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل سيدة وإصابة آخرين، وفق ما أعلنت مصادر طبية.

 

الجيش الإسرائيلي يتلف 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة 

 قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي، أتلف كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة.

وذكرت الهيئة أن المساعدات ظلت عالقة لأسابيع على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم وفسدت.

 وبحسب مصادر عسكرية، شملت هذه الكمية الكبيرة من المعدات التي تقدر بأكثر من 1000 شاحنة، مواد غذائية ومعدات طبية ومياه معبأة.

 وقال المصدر العسكري: "دفنا كل شيء تحت الأرض بل وأحرقنا بعضًا منها.. وحتى اليوم لا تزال آلاف الطرود تنتظر تحت أشعة الشمس وإذا لم تنقل إلى قطاع غزة فسنضطر إلى إتلافها أيضًا".

 

 وصرح المصدر بأن آلية توزيع المساعدات لا تعمل، مؤكدًا أنها لم تنظّم بالكامل.

 وأضاف: "الشاحنات تعلق، والآلية لا تعمل، وهناك مشكلة في المحاور، والتنسيق معطل أيضا.. لدينا أكبر مستودع حبوب موجود هنا.. إذا لم توزع البضائع الموجودة هناك اليوم فسنقوم بإخلاء المعدات ودفنها".

 وشكك المصدر في إمكان إنزال معدات بالمظلات إلى غزة، حيث قال: "لقد جرت بالفعل محاولة كهذه لكنها باءت بالفشل الذريع، تمامًا مثل الميناء العائم الذي شيدوه".