خبير استراتيجي: مصر تمارس ضغوطًا دبلوماسية وصول المساعدات إلى غزة (فيديو)

قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن مصر تمارس ضغوطًا دبلوماسية مستمرة على عدة مسارات لضمان وصول المساعدات إلى غزة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا شك أن الدور المصري دور ثابت وراسخ، نابع من إيمان عميق بحق الشعب الفلسطيني، ومن التزام مصر التاريخي بدعمه، وهو دعم لا يتوقف ولا يتأثر بأي محاولات للتشويه أو التقليل من شأنه.
أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت غزة جاءت عبر الأراضي المصرية
وأشار إلى أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن جاءت عبر الأراضي المصرية، والجهود المصرية أسفرت خلال اليومين الأخيرين فقط عن إدخال نحو 340 شاحنة محملة بالإمدادات الغذائية والطبية.
وتابع: «القاهرة تتحرك مع أطراف عربية ودولية مختلفة لدفع المزيد من المساعدات، وضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من أهالي القطاع، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة».
وفي إطار آخر، واصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، التحريض على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال بن غفير :"الطريق الأمثل لاستعادة المحتجزين وتحقيق النصر هو وقف المساعدات واحتلال كل غزة وتشجيع الهجرة والاستيطان".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن ما أعلنه ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية "لاقيمة له"، على حد قوله.
وأضاف :"الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر لا يهم كثيراً، الأهم الأفعال المثمرة في هذا الصدد".
وأبدى البرلمان العربي، اليوم الجمعة، ترحيبه بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
واعتبر البرلمان في بيان صدر عن رئيسه محمد اليماحي، اليوم الجمعة، أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وشدد البرلمان العربي على أن القرار يعكس تحولا إيجابيًا في المواقف الدولية، ويعزز المساعي الدبلوماسية والبرلمانية الهادفة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، يقوم على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وشدد اليماحي على أن هذا القرار يأتي في لحظة فارقة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وحصار خانق، وتجويع ممنهج، إلى جانب محاولات متواصلة لفرض الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، ما يجعل المواقف الدولية المنصفة أكثر أهمية وتأثيرًا في هذه المرحلة الحرجة.
ودعا الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، والدول المؤمنة بالسلام، إلى أن تحذو حذو فرنسا، وأن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم المشروع في تقرير مصيرهم، دعمًا للعدالة والسلام في المنطقة.
كما جدّد رئيس البرلمان العربي التأكيد على دعم البرلمان الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة، واستمرار جهوده في المحافل الإقليمية والدولية لحشد الدعم لنصرة القضية الفلسطينية، والدفع نحو المزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.