مجلس حكماء المسلمين يشيد بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية

أشاد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية، قيادة وشعبا، في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرا حملات التشكيك والاتهامات غير المبررة التي تستهدف هذا الدور.
وأعرب المجلس في بيان صدر اليوم عن تقديره للموقف المصري الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل، ولجهودها المتواصلة في تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، خاصة لأهالي غزة، في تجسيد لالتزامها العروبي والإنساني.
كما ثمن المجلس مساعي مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، مؤكدا أنها كانت وستظل داعما رئيسيا لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد المجلس بجهود الدول العربية في دعم فلسطين، داعيا المجتمع الدولي إلى مساندة الجهود العربية والمصرية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن الحقوق المشروعة ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
مجلس حكماء المسلمين يدين بشدة الاعتداء الإرهابي على طالبة مسلمة بمدينة هانوفر الألمانية
وعلى صعيد اخر، أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، الاعتداء الإرهابي الذي أسفر عن مقتل الطَّالبة الجزائرية رحمة عياط في مدينة هانوفر شمال غرب ألمانيا.
ويدعو مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة صياغة إستراتيجية عالمية لمكافحة كافة أشكال العنصرية والتطرف والكراهية والإسلاموفوبيا، واتخاذ إجراءات حاسمة لسنِّ قوانين ملزمة تُجرِّم هذه الممارسات الإرهابية البغيضة، والعمل على نشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والسلام والاحترام المتبادل والأخوة الإنسانية.
ويُعرِبُ مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي لأسرة الطالبة الراحلة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
مجلس حكماء المسلمين يُدين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة بالعاصمة السورية دمشق
وعلى صعيد اخر، أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
ويشدِّد المجلس على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجدِّدًا موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
إن مجلس حكماء المسلمين إذ يؤكِّد على إدانته لهذه الجريمة النكراء، فإنه يتقدَّم بخالص التعازي لأهالي الضحايا وأسرهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وداعيًا المولى عز وجل أن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه وسوء.