بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء والادعاء بحِلِّه خطأ فادح

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور، مشيرًا إلى أن الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلًا للرأي العام، وفتحًا لأبواب الانحراف والإدمان.

وقال وزير الأوقاف: "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة".

وشدّد الوزير على أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر، مضيفًا: "فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم".

واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.

وزير الأوقاف المصري يستقبل رئيس الجالية الأذربيجانية بمصر ويؤكد عمق العلاقات الثنائية

وعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، الدكتور سيمور نصيروف، رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، حيث رحب به مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية بين مصر وأذربيجان، والتطور المستمر الذي تشهده هذه العلاقات في ظل القيادة الحكيمة للبلدين.

وأشار الوزير خلال اللقاء إلى مشاركته في مؤتمر قادة الأديان، الذي عُقد على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29) في نوفمبر الماضي بأذربيجان، لافتًا إلى العلاقات الوثيقة التي تربطه بكل من سماحة الشيخ الله شكور باشا زاده، رئيس إدارة مسلمي القوقاز، والسيد رامين ممدوف، رئيس اللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية في أذربيجان.

كما أعرب عن إعجابه بمدينة باكو عاصمة أذربيجان، التي تجمع بين الأصالة والحداثة، مشيدًا بجمال طبيعة مدينتي خانكندي وشوشا، مؤكدًا أن أذربيجان تُعد نموذجًا للتسامح الديني والتعايش السلمي بين مختلف المذاهب والأديان والأعراق.

من جانبه، قدم الدكتور سيمور نصيروف شكره للوزير على حفاوة الاستقبال، معربًا عن تقدير الجالية الأذربيجانية للدور الذي ينهض به معالي الوزير في نشر صحيح الدين الإسلامي، لا في مصر وحدها، بل في العالم أجمع.

وأكد نصيروف أن زيارة معالي الوزير إلى أذربيجان أسهمت في تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين، مشيرًا إلى أن محبي الوزير في أذربيجان كُثر، وأن أعدادهم في تزايد مستمر، راجيًا له دوام التوفيق والسداد.