فقدان الاتصال بالسفينة "حنظلة" خلال توجهها لكسر الحصار عن غزة

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، فقدان الاتصال الكامل مع طاقم السفينة "حنظلة" بفعل التشويش مشيرة إلى أن هناك عدة طائرات مسيرة تحوم بالقرب من السفينة.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، "ما نشهده يعني أنه قد تم اعتراض طاقمنا على "حنظلة" أو مهاجمتهم".
كما أعلن تحالف أسطول الحرية، الخميس، فقدان الاتصال بالسفينة خلال توجهها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأشارت وسائل إعلام إلى أنه تم تفعيل خطة الطوارئ على سفينة "حنظلة" بعد محاصرة مسيرات للسفينة.
وأسطول الحرية هو تحالف دولي تأسس عام 2010 في سياق الجهود المبذولة من المنظمات الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007.
وعلى صعيد آخر، أثار وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، جدلًا بعد تصريحات وصف فيها قطاع غزة بأنه "شر يجب القضاء عليه"، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية "تدفع باتجاه محو غزة"، وأنه "في نهاية المطاف ستكون غزة كلها يهودية"، على حد تعبيره.
وقال إلياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: "الحمد لله، نحن نقضي على هذا الشر".
ويعرف إلياهو بمواقفه اليمينية المتشددة، وهو الرئيس السابق لجمعية "حاخامات المجتمع في إسرائيل"، ويشغل حاليًّا منصب وزير التراث في الحكومة الإسرائيلية.
وفي تعليق على هذه التصريحات، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، بشدة ما قاله الوزير إلياهو، واصفًا كلامه بأنه "هجوم أخلاقي وكارثة تفسيرية".
وقال لابيد: "لن تقنع إسرائيل العالم بعدالة حربنا ما دامت تقودنا حكومة أقلية متطرفة بوزراء يقدّسون الدم والموت".
وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قصفًا جديدًا للاحتلال أسفر عن ارتقاء 8 شهداء في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكد أبو مازن أن ما يجري في قطاع غزة يمثل أكبر كارثة إنسانية في هذا العصر، في ظل فشل الجهود الدولية لردع الاحتلال.
وقال أبو مازن، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن شعبنا يُقتل جوعًا ويُستهدف أمام مراكز توزيع المساعدات، مشددًّا على أن استمرار هذا الوضع يمثل جريمة حرب يتحمل الاحتلال مسئوليتها كاملة، وهي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وأضاف أن محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية تشكل تصعيدًا خطيرًا، داعيًّا المجتمع الدولي إلى رفض هذه الإجراءات والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967.