جيش الاحتلال يُنفذ عمليات هدم في بلدة فلسطينية بالضفة الغربية

بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تنفيذ عمليات هدم في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عمليات الهدم التي ينفذها الاحتلال تشمل منشآت سكنية للمواطنين، بالإضافة إلى منشآت لتربية الثروة الحيوانية.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت سابقا بهدم عدد من المنشآت في المنطقة، فيما قدمت محافظة طوباس التماس لمنع عملية الهدم، حيث رفضت محكمة الاحتلال أمس الالتماس المقدم وأصدرت قرارا بالهدم.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأقدم مستوطنون يهود في وقتٍ سابق على اقتحام قرية جلجليا شمال مدينة رام الله، وذلك في ظِل استمرار العِدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا منطقة الباطن بالقرب من القرية.
وأقدم مستوطنون يهود، مساء يوم الأحد الماضي، على مواصلة اعتداءاتهم على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، شمال شرق رام الله، حيث أقدموا على تحطيم كاميرات المراقبة والعبث بالمعدات الحيوية.
وأكدت مصلحة مياه محافظة القدس، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنها فقدت السيطرة على تشغيل الآبار في المنطقة نتيجة انقطاع الاتصال والإنترنت، ما يهدد بتوقف الضخ وتفاقم أزمة المياه في التجمعات المستفيدة.
وناشدت المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات التي تهدد حق الناس في المياه والحياة.
وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أراضٍ تابعة لمواطنين فلسطينيين في بلدة إذنا الواقعة غرب الخليل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عمليات التجريف طالت مدخل البلدة الرئيسي، وشملت أراضي يملكها المواطن جهاد طميزي، حيث أقدمت الجرافات على اقتلاع أشجار العنب والليمون، وإتلاف الأسلاك الشائكة المحيطة بالمكان.
كما واصلت قوات الاحتلال تجريف مساحات إضافية في المنطقة ذاتها، بذريعة البحث عن خطوط مياه تابعة لشركة "ميكروت" الإسرائيلية، في خطوة أثارت استياء الأهالي الذين رأوا في ذلك تعديًا متعمّدًا على ممتلكاتهم الزراعية.
اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي والدول التي ترفع شعارات حقوق الإنسان، بالتقاعس عن إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
وفي بيان صدر اليوم الأحد، اعتبرت الوزارة أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية يمثل انتهاكًا صارخًا للحق في الحياة، الذي تضمنته جميع المواثيق الدولية والمبادئ الإنسانية والديانات السماوية.
وأشارت الخارجية إلى أن صمت العالم على هذه السياسات غير مبرر ومرفوض، خاصة في ظل تسجيل وفيات متكررة بسبب المجاعة، من بينها وفاة الطفلة رزان أبو زاهر (4 أعوام) من دير البلح وسط معاناة آلاف الأطفال من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم.