بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بسبب اعتداء شخص على تلميذة.. إحالة 5 عاملين بمدرسة ابتدائية في المرج للمحاكمة التأديبية

بوابة الوفد الإلكترونية

  أحالت  النيابة الإدارية، خمسة من العاملين بإحدى  المدارس الابتدائية التابعة لإدارة المرج التعليمية إلى المحاكمة التأديبية؛ وذلك على خلفية إهمالهم في أداء واجباتهم الوظيفية مما مَّكْن أحد الأشخاص من غير العاملين بالمدرسة من التسلل إلى داخل المدرسة وملاحقة تلميذة بالصف الأول الابتدائي وتحرشه بها جنسيًا داخل دورة المياه، وتعديه عليها بالضرب لبث الرعب في نفسها والحيلولة دون استغاثتها أو مقاومتها له مستغلًا في ذلك حداثة سنها.

بسبب اعتداء شخص على تلميذة.. إحالة 5 عاملين بمدرسة ابتدائية في المرج للمحاكمة التأديبية 

وشملت قائمة الاتهام كل من: مديري المدرسة للفترتين الدراستين الصباحية والمسائية، والقائم بعمل المدرسة، ومسئول الأمن والمشرف العام، وعضو لجنة التمشيط الأمني بالفترة الصباحية يوم الواقعة.


وكان مركز الإعلام والرصد بالنيابة الإدارية قد أبلغ وحدة شؤون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة بما رصده من تداول عدد من مواقع التواصل الاجتماعي لواقعة تسلل شخص مجهول إلى المدرسة سالفة البيان والتحرش الجنسي بإحدى تلميذاتها داخل حَرَم المدرسة. 

وخلال التحقيقات التي باشرتها المستشارة نهى فهمي، تحت إشراف المستشارة بريهان محسن  مديرة الوحدة، استمعت فيها النيابة لأقوال والد التلميذة  المجني عليها الذي قرر توجهه إلى المدرسة فور تلقيه اتصالًا هاتفيًا من ولية أمر إحدى التلميذات، أبلغته بالواقعة بناءً على استغاثة نجلته بها، فانتقل من فوره إلى المدرسة، وأبلغ شرطة النجدة التي حضرت واصطحبته ونجلته إلى قسم الشرطة حيث جرى تحرير محضر رسمي بالواقعة.

كما استمعت النيابة إلى أقوال التلميذة، التي قررت أن المتهم تعقبها وشقيقتها الكبرى التلميذة بالصف الثالث الابتدائي-، من خارج المدرسة إلى داخلها ثم لحق بهما أثناء تواجدهما بدورة المياه المخصصة لتلميذات المدرسة، وتحرش بها جنسيًا وتعدى عليها بالضرب لمنع مقاومتها له ولم يتوقف عن اعتدائه إلا بدخول ولية أمر إحدى التلميذات بالمدرسة، وقد أيدت شقيقتها الواقعة، كما استمعت النيابة إلى شهادة إحدى أولياء الأمور– التي تزامن وجودها داخل دورة المياه وقت الواقعة برفقة نجلتها المقيدة بالفترة الصباحية - والتي قررت أنها  فوجئت بوجود أحد الأشخاص داخل دورة المياه في حالة ارتباك وقام بدفعها بقوة وفر هاربًا إلى خارج المدرسة دون أن يستوقفه أحد من العاملين بها. 

النيابة بتكليف لجنة فنية متخصصة من مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لفحص الواقعة، وخلص الفحص إلى ثبوت مسئولية المتهمين - كل فيما يخصه - لعدم التزامهم بتنفيذ ما ورد بالكتب الدورية والمنشورات الأمنية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تفعيل منظومة الإشراف المدرسي بما أخل بأمن وسلامة التلاميذ وترتب عليه المخالفات التالية:

1- السماح بتواجد أولياء الأمور والزائرين داخل المدرسة خلال الفترة ما بين انصراف الفترة الصباحية، دون تسجيل بياناتهم بالسجل المخصص لذلك، إلى جانب السماح لتلاميذ الفترة الدراسية المسائية بالتواجد داخل المدرسة قبل الموعد المحدد لبدء اليوم الدراسي، والتقاعس عن توزيع مهام الإشراف على الفناء ودورات المياه مما مَكّنْ المتهم من ارتكاب الواقعة.

2- غلق بوابات المدرسة واستخدام بوابة واحدة لدخول وخروج التلاميذ في الفترتين، بما يهدد أمن وسلامة التلاميذ والعاملين بالمدرسة، وتكليف إحدى المواطنات بأعمال الأمن تطوعًا دون موافقة الجهة المختصة.

3- التقاعس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو اخطار الإدارة التعليمية فور حدوث الواقعة وإثبات بيانات غير صحيحة بسجل التمشيط الأمني تفيد انتظام سير اليوم الدراسي للفترة الصباحية يوم الواقعة على خلاف الحقيقة.

هذا وقد ورد للنيابة صورة رسمية من ملف تحقيقات النيابة العامة في الواقعة رفق أمر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات.

وفور انتهاء التحقيقات أمرت النيابة الإدارية بإحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية، وتكليف الجهة الإدارية المختصة بالإشراف على قيام إدارة المدرسة بتنظيم حركة الدخول والخروج من بوابات المدرسة، ومنع دخول أي شخص من غير العاملين بالمدرسة دون تصريح، والإشراف الدوري على نظام المراقبة بالكاميرات والتأكد من صلاحيتها الفنية؛ بما يضمن إحكام السيطرة والمتابعة لتوفير كافة عوامل السلامة والأمان للتلاميذ والزائرين داخل المدرسة.

سقوط المتهم بقتل زوجته خنقًا بسبب خلافات زوجية في شبين القناطر

كما نجحت الأجهزة الأمنية  بمديرية أمن القليوبية، تحت إشراف اللواء عبد الفتاح القصاص، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، في ضبط متهم أقدم على قتل زوجته خنقًا داخل منزلهما بدائرة مركز شرطة شبين القناطر،وتوالت النيابة التحقيق .

وكان اللواء محمد السيد، مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد فوزي، رئيس مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، يفيد بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها وبها آثار خنق.

وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية التي قادها المقدم محمود إسماعيل، أن مشادة كلامية نشبت بين الزوج وزوجته نتيجة خلافات زوجية، قام على إثرها المتهم بالاعتداء عليها بالضرب والخنق حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

عقب تقنين الإجراءات، تمكن فريق البحث الجنائي برئاسة الرائد محمد مجدي النبراوي، ومعاونة النقباء عبد الرحمن بيومي، محمد مأمون، عبد الله الأسود، ومصطفى الحسيني، من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، حيث أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتشريح الجثمان لبيان أسباب الوفاة بدقة، والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الطبيب الشرعي.

عشماوي ..ينتظر المتهم  بقتل زوجته بسبب  خلافات أسرية بالخانكة 

قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات بنها ، إحالة أوراق المتهم "هشام م. ع."، عاطل يبلغ من العمر 46 عامًا، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وذلك بعد اتهامه بقتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، على خلفية خلافات أسرية، وحددت المحكمة جلسة اليوم الثاني من دور شهر سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.

صدرالحكم  برئاسة المستشار سيد رفاعي حسين عزت، وعضوية المستشارين عزت سمير عزت، مصطفى أنور أحمد مؤمن، حسام فاروق عبد اللطيف الدسوقي، وأمانة سر مينا عوض.

جاء في أمر الإحالة في القضية رقم 4049 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 5477 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهم أقدم على قتل زوجته المجني عليها أصالة أحمد إبراهيم متولي، بتاريخ 27 نوفمبر 2024، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.

ووفقًا للتحقيقات، فإن المتهم بيت النية وعقد العزم على التخلص من زوجته، بعد أن اشتدت الخلافات بينهما، و"اشرأب في قلبه العناد ونسي الفضل بينهما"، فاشترى سكينًا خصيصًا لارتكاب جريمته.

تربص لها أسفل منزلها، وبمجرد أن أبصرها خارجة باغتها من الخلف، وسدد لها عدة طعنات قاتلة في مناطق متفرقة من الجسد، شملت العنق والبطن والصدر، ما أدى إلى وفاتها في الحال.

وأكدت النيابة أن المتهم أحرز سلاحًا أبيض (سكين) دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية، واستخدمه في تنفيذ جريمته البشعة.