بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محافظ الشرقية يُهنئ ياسمين حسام لتفوقها وحصدها المركز التاسع على الجمهورية

بوابة الوفد الإلكترونية

هنأ المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الطالبة ياسمين حسام أحمد منير، المقيدة بمدرسة السيدة خديجة بنت خويلد الثانوية بنات، التابعة لإدارة العاشر من رمضان التعليمية، وذلك بمناسبة تفوقها الدراسي وحصولها على المركز التاسع على مستوى الجمهورية فى شهادة الثانوية العامة (الشعبة الأدبية ) للعام الدراسي 2024/2025 بمجموع 315 درجة، متمنيًا لها دوام التوفيق والتقدم والتفوق العلمى.

وأعرب المحافظ عن سعادته البالغة بأبنائه الطلاب المتفوقين من أبناء المحافظة، والحاصلين على درجات مرتفعة بالثانوية العامة، متمنيًا لهم دوام التقدم واستمرار التفوق في المرحلة الجامعية.

كما هنأ المحافظ أولياء أمور جميع الطلاب الأوائل، مقدمًا لهم خالص الشكر والتقدير على جهودهم في رعاية أبنائهم، وتوفير الجو المناسب لتفوقهم، واستكمال مسيرتهم العلمية والمشاركة في بناء الوطن وتقدمه.

وكانت “الوفد” قد أجرت مقابلة مع الطالبة المتفوقة، في أجواء يغمرها الفرح وتعلو فيها الزغاريد، احتفلت أسرة الطالبة ياسمين حسام أحمد منير أحمد، بتفوقها الكبير في نتيجة الثانوية العامة، بعد حصولها على المركز التاسع على مستوى الجمهورية في الشعبة الأدبية، بمجموع 315 درجة بنسبة نجاح 98.4٪، لتكون من أوائل الجمهورية، وتفخر بها مدينة العاشر من رمضان ومحافظة الشرقية.

الطالبة المتألقة من مدرسة السيدة خديجة بنت خويلد الثانوية بنات بالعاشر من رمضان، عبّرت عن سعادتها البالغة بهذا الإنجاز، وقالت في تصريحات لـ«الوفد»: “أنا مبسوطة جدًا، وده نتيجة تعبي واجتهادي طوال السنة، كنت متوقعة أجيب مجموع كبير، بس ماكنتش أتخيل أبقى من أوائل الجمهورية، الحمد لله”.

وأضافت ياسمين الطالبة المتفوقة بأنها لم تكن تعتمد على عدد ساعات ثابتة للمذاكرة، بل كانت تُنظم وقتها بحسب المواد التي تنوي مراجعتها، وكانت حريصة على عدم تأجيل أي مادة، مؤكدة أن التركيز والاستمرارية كانا سر نجاحها.

ولم تنسَ ياسمين أن توجه الشكر لكل من ساندها في رحلتها، قائلة: “بهدي نجاحي أولًا لوالدي ووالدتي، هما اللي تعبوا معايا ووقفوا جنبي خطوة بخطوة، وبدعواتهم قدرت أحقق الحلم ده، وكمان بشكر كل مدرسيني اللي كانوا سند ليا وساعدوني جدًا في الوصول للمكانة دي”.

وراء هذا النجاح قصة بيت كله كفاح واجتهاد؛ فوالدها يعمل مديرًا لأحد المصانع، ووالدتها ربة منزل، لكنها كانت السند الأكبر لياسمين، حيث كانت تتابع معها المذاكرة بشكل دائم، وتوفر لها الأجواء المثالية للدراسة، وكانت تدفعها باستمرار نحو التفوق.

الأم فخورة جدًا بابنتها، فقالت: “ياسمين كانت الأولى على المدرسة السنة اللي فاتت، وكنت حاسة إنها هتحقق إنجاز كبير، كانت بتذاكر ساعات طويلة وبتضغط على نفسها عشان توصل، وربنا كافأها على تعبها ولله الحمد”.

ياسمين هي الشقيقة قبل الأخيرة لـ3 أبناء؛ الأكبر محمود حاصل على بكالوريوس تجارة، وندى خريجة تجارة إنجليزي، بينما الطفلة الصغيرة أسيل تدرس في الصف الثالث الابتدائي.

وبعد هذا الإنجاز الكبير، بدأت الأسرة في التفكير بالخطوة التالية، حيث أوضحت ياسمين أنها تفكر في الالتحاق بكلية الألسن، وهي الكلية التي كانت تطمح إليها منذ البداية.

البيت الآن لا يخلو من التهاني، والفرحة تعم الأهل والأصدقاء والجيران، الذين توافدوا على منزل الأسرة لتقديم التهاني، والتقاط الصور التذكارية مع ابنة العاشر المتفوقة، والزغاريد تملأ المكان، وتوزيع الشربات كان عنوانًا للفرحة الكبيرة، في مشهد مبهج يعكس فخر الجميع بياسمين، التي رفعت اسم أسرتها ومدرستها ومدينتها عاليًا.