بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

شريف عامر: 100% من سكان غزة يعانون الجوع الكامل.. و"فخاخ الجوعى" مستمرة

الإعلامي شريف عامر
الإعلامي شريف عامر

أكد الإعلامي شريف عامر، أن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لا يزال مستمرًا، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مشيرًا إلى أن الوضع تجاوز حدود التصور، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا بسبب الجوع.

تعليق مهم من الإعلامي شريف عامر:

وأوضح “عامر”، خلال تقديم برنامجه “يحدث في مصر”، المُذاع عبر شاشة “أم بي سي مصر”، أن 101 فلسطيني توفوا جراء الجوع خلال 30 يومًا فقط، من بينهم 80 طفلًا، لافتًا إلى أن يوم 20 يوليو وحده شهد استشهاد 79 مواطنًا أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية عبر ما وصفها بـ"ممرات الجوع ومصائد الجوعى".

وأشار إلى أن تقارير الأمم المتحدة أفادت باستشهاد 855 فلسطينيًا منذ 28 مايو الماضي، خلال بحثهم عن الطعام في طوابير الإغاثة.

 كما أكد أن عدد سكان غزة البالغ نحو 2 مليون نسمة، يعاني 100% منهم من سوء التغذية والجوع الكامل، وفقًا لبيانات المنظمة الدولية.

وأضاف عامر: "لابد من إعادة النظر في مفهوم العالم المتقدم، إذا كانت المجاعات تُستخدم كوسيلة قتل"، مشيرًا إلى أن هناك 26 دولة حليفة لإسرائيل طالبت رسميًا بوقف الحرب في غزة، لكن إسرائيل لا تعير اهتمامًا سوى بموقف حليف واحد فقط، وهو الولايات المتحدة الأمريكية، التي لم تغيّر موقفها الثابت تجاه دعم الاحتلال.

ولفت إلى صدور ثلاثة بيانات دولية خلال الفترة الأخيرة، كان آخرها بيان سعودي رحّب بموقف الـ26 دولة المطالبة بوقف الحرب، مؤكدًا أن السعودية جددت رفضها القاطع لاستهداف المدنيين الفلسطينيين من قِبل الاحتلال، مؤكدًا أن "فخاخ الجوعى" لا تزال قائمة حتى هذه اللحظة، في مشهد يُجسد حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن القطاع يعيش حالة مجاعة حقيقية، وصفها بأنها "مطلقة وشاملة"، مشيرًا إلى أن ما يجري في غزة تجاوز حدود الجرائم الإنسانية، ليصل إلى حد التنكيل الجماعي، قائلًا: "أصبحت الحياة هنا أرخص من رغيف الخبز".

الأوضاع الإنسانية في غزة:

وأوضح زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أهالي غزة باتوا يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم – هذا إن وُجدت – بينما يضطر الكثير من الآباء والأمهات إلى الامتناع عن الأكل كي يوفروا الطعام لأطفالهم، مضيفًا: "الشباب يخرجون بحثًا عن لقمة، بعضهم يعود بما وجد، وآخرون يعودون جثامين محمولة على الأكتاف".