عصف ذهنى
غزة تموت جوعًا!!
كشف عدنان أبوحسنة المتحدث الرسمى باسم وكالة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا ا)، أن إسرائيل تقوم بتجويع حوالى مليون طفل فى قطاع غزة، يشكلون 50% من سكان القطاع، حيث يعانى واحد من كل عشرة أطفال من سوء تغذية!!
الخطورة هنا أن استمرار هذه الأوضاع يشكل كارثة حقيقية، فى ظل انهيار المنظومة الصحية، وتراجع العمل الإنسانى، كما أشارت إلى ذلك وزارة الصحة فى غزة بأرقام صادمة، حيث بلغ عدد الشهداء الباحثين عن لقمة عيش أكثر من 900 شهيد، إلى جانب 6000 مصاب فيما استشهد 71 طفلا بسبب الجوع وسوء التغذية، الأمر الذى يضع القطاع على أعتاب (الموت الجماعى) فى ظل إغلاق سلطات الاحتلال للمعابر منذ أكثر من 140 يوما والعالم يقف متفرجا!!،
إن حرب التجويع التى تمارسها إسرائيل فى قطاع غزة، لم تحدث من قبل، ورغم أن هناك أكثر من 25 دولة غربية تنتقدها، على رأسها بريطانيا وفرنسا، بشأن تجويع غزة، فإن تلك الدول لازالت تقف عند بيانات الشجب والإدانة، دون أن تتخذ خطوة عملية على الأرض، ولو بوقف فورى وغير مشروط لإطلاق النار، مع إنفاذ المساعدات الإنسانية لسكان غزة لإنقاذها من الموت جوعا!!
وعلى الجانب الآخر متى تتحرك الجامعة العربية ولو بشكل صورى، لعقد اجتماع طارئ لبحث أزمة الجوع فى غزة، وإلزام إسرائيل بالضغط على المجتمع الدولى لدخول المساعدات المكدسة أمام المعابر المغلقة، فوق ظهر أكثر من 7 آلاف شاحنة تنتظر الدخول، ولكن قوات الاحتلال تقف حجر عثرة فى طريقها، لممارسة تجويع الغزاويين، فمن يفر من الرصاص يموت جوعا!!
وسؤالنا إلى متى يظل هذا الوضع الكارثى فى غزة؟!
< قبل الختام
كشفت مصادر وزارة الكهرباء عن زيادة سرقة التيار الكهربائى مقارنة بالعام الماضى، فعلى سبيل المثال وصلت نسبه الفقد فى شركة جنوب القاهرة وحدها أكثر من 20% من إجمالى الطاقة المتاحة، الأمر الذى يكلف وزارة الكهرباء عشرات المليارات سنويا، فهل فقدنا القدرة على مكافحة سرقة التيار، وعوضنا الفاقد من ناحية أخرى، بارتفاع أسعار الكهرباء، هذا مجرد سؤال!!