مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري العظيم بذكرى ثورة 23 يوليو

تقدَّم الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه»؛ بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، داعيًا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على سيادته وعلى الشعب المصري العظيم بمزيد من التوفيق والازدهار.
وأكَّد مفتي الجمهورية، أن ذِكرى 23 يوليو ستظل مناسبة وطنية عزيزة في وجدان المصريين، لما تحمله من معاني العزم والإرادة والعمل من أجل بناء وطن قوي ومتقدم، مشيرًا إلى أن إحياء هذه الذكرى لا يقتصر على الاحتفاء بتاريخ مجيد فحسب، بل يحمل دعوة صادقة إلى تعزيز روح الانتماء، واستلهام معاني الإخلاص والعمل والتكاتف من أجل مستقبل أفضل، مضيفًا أن الوفاء لتلك المعاني يكمُن في مواصلة العمل الجاد، وترسيخ روح المشاركة والمسؤولية، بما يسهم في تجاوز التحديات، والمُضي بالوطن نحو مستقبل يليق بأبنائه.
واختتم المفتي بيانه سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها، ويزيدها أمنًا واستقرارًا ووحدة، ويكلل جهود أبنائها المخلصين بالتوفيق والسداد.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
وعلى صعيد اخر، بعث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، برقية تهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وأكد وزير الأوقاف في برقيته أن ثورة يوليو تمثل رمزًا للعزة والكرامة الوطنية، وقد جسدت إرادة الشعب المصري في التحرر وبناء دولة العدالة والاستقلال، مشيدًا بالدور البطولي الذي قام به الضباط الأحرار واصطفاف جموع الشعب خلفهم لتحقيق أهداف الثورة.
كما جدد وزير الأوقاف العهد بأن تظل الوزارة برجالها من العلماء والأئمة والعاملين صفًا وطنيًّا خلف القيادة السياسية الحكيمة، تحت راية السيد الرئيس، داعيًا الله (عز وجل) أن يوفق سيادته، ويحفظ مصر وشعبها وجيشها، ويزيدها رفعة وازدهارًا.
وتحتفل مصر هذا العام بالذكري الـ73 على ثورة 23 يوليو 1952، والتي تعد بمثابة نقطة تحول جوهرية في التاريخ المصرية، كما أنها باتت مُنطلقًا لكل الثورات، وحركات التحرر الإقليميَّة، والعالميَّة بعد أن حققت نجاحات غير مسبوقة والأهداف المنشودة منها.
وتعد ثورة 23 يوليو 1952، والتي كانت تدعى بمسمى "الحركة المباركة" ثم أصبحت بهذا الاسم، عندما قرر الضباط الأحرار أن يغيروا تاريخ مصر، وتغيير موازين القوى باستعادة الاستقلال الوطني، ليخرجوا فى ثورة اصطف خلفها الشعب بعد ذلك، وغيرت من وجه مصر بشكل كامل وجعلت له دورا محوريا في المنطقة العربية والإفريقية، وأطاحت الثورة بالملكية، وصار فاروق آخر ملوك مصر، ليبدأ من بعدها العصر الجمهوري.
وتمثل ثورة 23 يوليو المجيدة، تتويج لنضال طويل، قاده الشعب المصري، دفاعًا عن حقه فى وطن مرفوع الرأس، فقد استطاعت تلك الثورة، أن تؤسس الجمهورية الأولى لمصر وكانت ملهمة لكل الشعوب العربية لتكن رمزا للتحرر الوطني والإلهام للشعوب العربية والأفريقية، إذ أن ثورة يوليو المجيدة التى حملت القوات المسلحة لواءها ستظل نموذجًا للعلاقة بين الشعب وجيشه اتسمت عبر عقود طويلة، بالتلاحم والثقة العميقة المتبادلة إنها علاقة فريدة من نوعها بين شعب أبى عظيم، وجيش يمثل نموذجًا للمؤسسة الوطنية، التى تدرك مهمتها، وتؤديها على الوجه الأكمل ولا تحيد عنها، كما أنها شكلت مرحلة تحول فارقة واسترداد للكرامة الوطنية.