قائد منتخب أنجولا لـ "الوفد" شيكو بانزا قادر على التأقلم سريعًا مع الزمالك .. وحسام حسن كان فتاكًا

في عالم كرة القدم الأفريقية، تتألق اسماء قليلة تترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الساحرة المستديرة السمراء،  وُيعد فابريس “أكوا” واحد من هؤلاء النجوم، وقائد أسطوري لمنتخب أنجولا  يمتلك خبرة وثقافة رياضية جعلته رمزًا للمنتخب وأحد أعمدة الكرة في بلاده وسطر " أكوا" تاريخًا حافلا من الإنجازات سواء في الدوريات الأوروبية و الخليج العربي.

أجرت بوابة "الوفد" حوارًا خاصَا مع قائد منتخب أنجولا، ليستطلع رؤيته حول انتقال شيكو بانزا للقلعة البيضاء بجانب رأيه في مستوى المنتخب الأنجولي في الآونة الأخيرة وذكرياته عندما لعب أمام المنتخب المصري وأكثر لاعب نال إعجابه من الفراعنة، بجانب حظوظ المنتخب الوطني و الأنجولي في كان المغرب 2025.

إليكم نص الحوار 

ما رأيك في تعاقد نادي الزمالك مع موهبة منتخب أنجولا شيكو بانزا؟ وهل تتوقع تألقه مع القلعة البيضاء؟
_أعتقد أن تعاقد الزمالك مع شيكو بانزا كان اختيارًا موفقًا للغاية، فهو لاعب يمتلك مهارات عالية، وأسلوب لعبه يتماشى تمامًا مع طبيعة الكرة المصرية. أنا واثق من أنه سينجح في الدوري المصري، لكن عليه أولًا أن يتأقلم سريعًا مع العادات والثقافة والدين في مصر.
إذا حدث هذا التكيّف سريعًا، فأنا متأكد أننا سنرى نجمًا أنجوليًا يسطع في سماء الكرة المصرية.

ما نصيحتك كقائد سابق لمنتخب أنجولا لشيكو بانزا كي يصبح لاعبًا أسطوريًا مع الزمالك؟
_نصيحتي له أن يواصل التركيز والعمل الجاد، وأن يُسعد جماهير الزمالك بأدائه وأهدافه عليه أن يتذكّر من سبقوه من أبناء أنجولا وحققوا نجاحات كبيرة في مصر، مثل فلافيو، جيلبرتو، ومابولولو.
التأقلم قد يأخذ وقتًا، وهذا طبيعي، خصوصًا في نادٍ كبير مثل الزمالك حيث الضغط الجماهيري والإعلامي كبير جدًا. يجب أن يكسب قلوب الجماهير بأهدافه ومراوغاته واحتفالاته المميزة.

ما النادي الذي تتابعه في مصر؟
_أنا رياضي وأتابع كرة القدم في كل مكان، وبالطبع الدوري المصري من أهم الدوريات في أفريقيا. كنت أتابع الأهلي والزمالك فقط، لكن بعد انتقال مابولولو إلى الاتحاد السكندري، بدأت أتابعه باستمرار.
بشكل عام، أتابع الأندية الكبيرة مثل الأهلي، الزمالك، بيراميدز، المصري، والإسماعيلي، لكن اهتمامي الأكبر دائمًا يكون بالنادي الذي يلعب فيه لاعبون من أنجولا.

ما رأيك في تطور منتخب أنجولا مؤخرًا؟
_منتخبنا في فترة تطور واضحة، رغم التعثر في بعض المباريات، مثل أمام الكاميرون والرأس الأخضر، إلا أن التأهل لكأس الأمم الأفريقية في المغرب دون أي هزيمة وفي مجموعة قوية يثبت أننا نسير في الطريق الصحيح.
نحن متفائلون بأن الأداء في البطولة القادمة سيكون أفضل من مشاركتنا الأخيرة في كوت ديفوار.

حدّثنا عن ذكرياتك مع المنتخب المصري ومن اللاعب الذي كان يلفت نظرك؟
_للأسف، لا أملك ذكريات طيبة ضد منتخب مصر، لأنني لعبت ضدهم مباراة واحدة فقط في كأس أمم أفريقيا بجنوب أفريقيا، وتعرضت خلالها لإصابة في الرباط الصليبي أنهت مشاركتي بالبطولة، وكنت وقتها في الـ19 من عمري.
المباراة انتهت بخسارتنا 2-1، ومن وقتها لم تحقق أنجولا انتصارًا على مصر أكثر لاعب كنت متحمسًا لمشاهدته هو حسام حسن، كان مهاجمًا قاتلًا وهادئًا في تحركاته.

ما تقييمك لحظوظ مصر وأنجولا في "كان المغرب"؟
المجموعة متوازنة جدًا، وتضم منتخبين بطلين (مصر وجنوب أفريقيا)، بجانب أنجولا وزيمبابوي.
المباريات في دور المجموعات ستكون حاسمة لمستقبل المنتخبين.
المناخ في المغرب خلال ديسمبرقد يخدم المنتخبات التي اعتادت اللعب في أجواء معتدلة مثل مصر وجنوب أفريقيا، ولكن يبقى الحسم داخل الملعب. نحن واثقون أن منتخب أنجولا لديه ما يؤهله للمنافسة وتقديم أداء مميز.