الموسيقيين على صفيح ساخن.. تهديدات بشطب رضا البحراوي ومحمود الليثي وإيقاف راغب علامة

شهدت الـ 48 ساعة الماضية داخل أرجاء نقابة الموسيقيين قرارات مصيرية على الساحة الغنائية في مصر وعلى وجه التحديد داخل شعبة الأداء الصوتي المختصة بـ مؤديّ المهرجانات، وتحدث عنها نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل في بيان رسمي في محاولات لمنع المخالفات وترسيخ قواعد الانضباط الغنائي في مصر.
تهديدات بشطب عضوية رضا البحراوي ومحمود الليثي
أعلن مصطفى كامل عبر عبر مكالمة تليفونية في برنامج آخر النهار مع الإعلامي تامر أمين، التحقيق مع الفنان رضا البحراوي والفنان محمود الليثي لتكرار مخالفاتهم الغنائية واستخدام الشعارات الخارجة عن عادات وتقاليد المجتمع في أغانيهم.

وتحدث مصطفى كامل عن تلك التحقيقات، قائلًا: لم أعلن رسميًا عن إجراءات لتجنب الازدحام والتكدس داخل النقابة ومنع الشوشرة على أسماءهم ومحاولات انهاء الموضوع داخل أرجاء النقابة فقط لكن إذا لم يتم الالتزام من جانبهم بقوانين النقابة سيتم شطبهم نهائيًا.
ومن جانب قرار منع الفنان راغب علامة من الغناء في مصر وسحب تصاريح حفلاته، على إثر بعض التصرفات غير اللائقة في أحد حفلاته في الساحل الشمالي ، وقال الفنان مصطفى كامل في رسالة صوتية أرسلها لي الفنان راغب علامة علي هاتفي المحمول أحترم خصوصيتها وعدم إذاعتها، جاء نصاً أخي وحبيبي وصديق العمر النقيب مصطفي كامل علمت الآن بقرار النقابة وأود أن أؤكد أن مصر هي بلدي الثاني وبلد الكبار من الفنانين وسياحة مصر هي مسئوليتنا كفنانين عرب مشاركة مع أخواننا الفنانين المصريين وأتمني أن أكون سبباً لإسعاد كل القادمين لحفلات مصر وخصوصاً الساحل الشمالي وما يحدث به من طفرة سياحية غير مسبوقة.

وعلق راغب علامة على القرار قائلًا:" أعتب على المنظمون الذين لم يستطيعون السيطرة على المسرح ومنع الجمهور من الصعود إليه، ولم استطلع إحراج السيدات ومنعهن من الصعود والتقاط الصور وتبادل القبلات، ولم أقصد مطلقًا إخراج صورة الحفل بشكل يهين اسم مصر.



كما أصدر مصطفى كامل بيان لجميع المهتمين بالشأن الموسيقي سواء من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية أو حاملي التصاريح أو الجمهور والعامة، وركز النقيب في البيان على أكثر من نقطة أهمها : أولاً: في سرية تامة وبدون أي ضجيج إعلامي، تم رصد ومتابعة كافة الحفلات التي أُقيمت بالقاهرة والمحافظات، خاصة بالساحل الشمالي، من خلال الفيديوهات المتاحة وبناءً على المخالفات التي تم رصدها، تم شطب عضوية ثلاثة من أعضاء شعبة الأداء الصوتي شطبًا نهائيًا، لمخالفتهم التعهدات السابقة التي وقعوا عليها، والتي نصت على سحب فيديوهات قديمة ومنع إعادة تقديمها مجددًا. وقد قررت عمدًا عدم إعلان أسماء هؤلاء، تفاديًا لمنحهم شهرة لا يستحقونها.
كما نتابع بدقة باقي الحالات. ثانيًا: تم التنسيق مع الجهات الرسمية، وعلى رأسها "المصنفات الفنية"، حيث تم تزويدهم بكافة أسماء المخالفين من غير حاملي التصاريح، ومن لا ينتمون للنقابة وطالبنا باتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، بما في ذلك تحرير المحاضر، وتم تكليف الشؤون القانونية بالنقابة بمتابعة المخالفات في كافة المحافظات. ثالثًا: تعاملت النقابة مع بعض الحالات بالحكمة والإنصاف، وتم الاكتفاء بإيقاف مؤقت للبعض دون فرض غرامات مالية، حفاظًا على المبدأ، وللتأكيد أن النقابة ليست بحاجة مادية إلى فرض الغرامات، بل تسعى لصون الذوق العام والحفاظ على المهنة، وأؤكد أن النقابة تمر حاليًا بأزهى عصورها من حيث الاستقرار المالي.
رابعًا: تعمدت وتعمد مجلس الإدارة إرسال رسالة واضحة ومفهومة للجميع بأن النقابة لن تنسي كل من أحترم نفسه أولاً وأحترم المهنه التي أدير شئونها الآن ومن هنا جاء قرار إقامة عزاء للشاب الفقيد المرحوم أحمد عامر كخطوه إستثنائية في محاولة لحث اللاهثين وراء جمع المال للكف عما يحدث، وللفت انتباه كل فاقدي الضمير والإنسانية والعابثين بكل القيم والمبادئ والأعراف وموجبات القانون الذي يدير مهنتنا، والمُستهترين بقيمة مايقدمونه علي أرض أعرق الدول بالشرق الأوسط فناً . وأخيراً ألتزم الكثيرون بما حاولت أن أضعه ميثاقاً للشرف والعهد والوعد وحُسن الأداء والرقي سواء بعد مراجعة أنفسهم أو من باب حفظ ماء الوجه أو الرغبة في الانضباط السلوكي القويم وأنا هنا لا يُعنيني من كان يتظاهر أيام الوفاة وأثناء العزاء بالندم علي الأفعال التي خرج بها عن آداب المهنة أو ندماً علي فراق شاب أرقي من بعضهم فناً وأنزه وأفضل من الكثيرين خُلقاً والتزاماً بشهادة الجميع وبشهادتهم هم شخصياً .