جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وعلى صعيد آخر، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة غير مسبوقة من التدهور، مؤكدًا أن مدنيين باتوا يموتون جوعًا في ظل أزمة غذائية خانقة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وأوضح البرنامج في بيان صحفي، أن نحو 90 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد، فيما يُحرم ثلث سكان القطاع من الطعام لأيام متتالية، ما يُنذر بتصاعد خطر المجاعة.
كما أعرب البرنامج عن قلقه العميق من استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدنيين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية، في هجوم أسفر عن مقتل 94 شخصًا، مؤكدًا أن الضحايا لم يكونوا سوى أفراد يسعون لتأمين الغذاء لأسرهم وسط الحصار والجوع.
وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم وقع رغم تعهدات إسرائيلية سابقة بعدم التدخل في مرور القوافل الإنسانية، معتبرًا أن تلك التعهدات لم تُنفذ فعليًا على الأرض.
وأكد البرنامج التزامه بمبادئ الاستقلالية والحياد وعدم التحيز في العمل الإنساني، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول آمن ومنتظم ومنهجي للمساعدات إلى جميع مناطق قطاع غزة.
كما ناشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط على جميع الأطراف المعنية، لضمان إدخال المساعدات الإنسانية بلا عوائق إلى السكان الذين يواجهون خطر الموت جوعًا داخل القطاع.
من جهة أخرى، بحث البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم الاثنين، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وبحسب بيان أصدره الفاتيكان، أجرى البابا ليو الرابع عشر اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفلسطيني؛ لمناقشة "التطورات الأخيرة في الصراع في قطاع غزة والعنف في الضفة الغربية".
وأفاد بيان الفاتيكان، بأنه "خلال الاتصال الهاتفي، جدد البابا مناشدته من أجل الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، مشددًا بشكل خاص على واجب حماية المدنيين والأماكن المقدسة، وحظر الاستخدام العشوائي للقوة والنقل القسري للسكان".
وأضاف البيان: "نظرًا للوضع الإنساني المأساوي، أكد البابا الحاجة الملحة لتقديم المساعدة إلى الأكثر تضررًا من عواقب الصراع، والسماح بدخول مساعدات إنسانية الكافية".