بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

وزير الخارجية البريطاني: نحو مليوني شخص محاصرون بمساحة صغيرة في غزة

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، خلال تصريحاته مساء اليوم الإثنين، إنه نحو مليوني شخص محاصرون بمساحة صغيرة في غزة، وفقًا لقناة العربية.


وعلى صعيد آخر، استشهد أربعة فلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء غارات جوية شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ودير البلح وسط قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.
ووفقًا لمصادر طبية، فقد أسفر قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية على تجمع للمواطنين في منطقة الصحابة بحي الدرج شرقي مدينة غزة عن استشهاد مواطنَين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. كما استُشهد فلسطينيان آخران في قصف استهدف مركبة نقل في منطقة البركة جنوب دير البلح، في حين قضى مواطن من المنتظرين للمساعدات الإنسانية إثر قصف قرب نقطة توزيع على شارع صلاح الدين جنوب وادي غزة.
وفي سياق متصل، حذر مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، بسام زقوت، من تفاقم المجاعة في القطاع، مؤكداً أن الوضع بلغ مرحلة حرجة في ظل عجز الكثير من العائلات عن توفير حتى وجبة واحدة يوميًا.
وخلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح زقوت أن المجاعة باتت تؤثر على جميع فئات المجتمع، وأن استمرار هذا الوضع لأسبوع أو اثنين فقط سيؤدي إلى كوارث صحية، خاصة في ظل انهيار النظام الصحي ونقص الأدوية والمكملات الغذائية الأساسية.
وأشار إلى غياب آليات واضحة لتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدًا أن المساعدات الأمريكية، التي تُعرف بـ"طريق الموت"، لا توفر الحماية للمدنيين، ما تسبب في ارتفاع عدد الشهداء من طالبي المساعدات خلال الأيام الماضية.
وأكد زقوت أن معظم سكان القطاع يعيشون تحت وطأة جوع شديد، وأن المراكز الصحية تشهد تزايدًا حادًا في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
من جانب آخر، دعت دولة فلسطين إلى عقد جلسة طارئة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، يوم غدٍ الثلاثاء، لبحث سبل التحرك السياسي والقانوني والدبلوماسي لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتصاعد وغير المسبوق على الأراضي.
وقال السفير العكلوك  أن مجلس الجامعة سينقاش أيضا خطورة إستهداف دولة الإحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية من بينها مخطط الإحتلال غير القانوني القاضي بسحب صلاحيات بلديه الخليل في المسجد الإبراهيمي ومحيطه في البلده القديمه لمدينه الخليل لصالح ما يسمى بالمجلس الديني للمستوطنات الإستعماريه الإسرائيلية في سابقه خطيره وخرق سافر للقانون الدولي اضافة الي قرارات الأمم المتحدة وما قام به الإحتلال أيضا من إستهداف كنيسة دير اللاتين في غزة والتي تعد من أقدم الكنائس في العالم وتؤوي مئات النازحين من المدنيين والذي يمثل جريمة وإنتهاكا لأحكام القانون الدولي الإنساني.

ودعا فريدريش ميرتس، المستشار الألماني، في حديثه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشددا على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن.

وأضاف قائلاً :"المُساعدات العاجلة يجب أن تصل لسكان غزة بطريقة إنسانية وآمنة".

وأعلن جيش الاحتلال، أنه اعترض صاروخاً أطلق من قطاع غزة.

ويأتي ذلك في ظِل استمرار الحرب العِدوانية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.

وأدان رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، القصف الذي استهدف كنيسة دير اللاتين في مدينة غزة، والذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الخميس، وأسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة أكثر من عشرة آخرين، علماً أن الكنيسة كانت تؤوي نحو 600  نازح.

وخلال اتصال هاتفي مع بطريرك القدس للاتين، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، قدم الرئيس عباس تعازيه بضحايا القصف، مؤكداً إدانته لهذا الاعتداء الذي طال أحد دور العبادة المسيحية في قطاع غزة.

كما أجرى سيادته اتصالاً براعي الكنيسة الأب جبرائيل رومانيللي للاطمئنان على وضعه الصحي بعد إصابته في القصف الإسرائيلي.

وأكد الرئيس عباس أن هذا الاستهداف يُمثّل تصعيداً خطيراً في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد المقدسات المسيحية والإسلامية، وضد أبناء الشعب الفلسطيني عامة، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تعكس سياسة ممنهجة لاستباحة المدنيين ودور العبادة، في تجاهل تام للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية والدينية.

ودعا الرئيس المجتمع الدولي والوسطاء إلى التحرك العاجل لوقف إطلاق النار وضمان استدامته، والعمل على إطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، بما يسمح لدولة فلسطين بتولي مسؤولياتها الكاملة هناك.

وشدد كذلك على ضرورة مساعدة النازحين على العودة إلى مناطقهم، وتوفير الخدمات الأساسية لهم، تمهيدًا للانطلاق في عملية إعادة الإعمار، والدفع باتجاه مسار سياسي جاد يُنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.