بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

هاني شنودة يكشف سرًا عن عمرو دياب في بداية حياته المهنية

عمرو دياب
عمرو دياب

كشف الموسيقار الكبير، هاني شنودة، كواليس لقائه الأول مع الفنان عمرو دياب، مؤكدًا أنه كان أول من اكتشفه وراهن على موهبته، مشيرًا إلى أن الهضبة نجح في أن يكون واجهة فنية مشرفة لمصر، ولا يزال يبهره في كل عمل جديد يقدّمه.

 

 

هاني شنودة: أنا اللي اكتشفت عمرو دياب.. ومفيش حد ينفع يتحط جنبه

وقال “شنودة”، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “بنظرة تانية”، تقديم الإعلامي محمود الجلفي على قناة “الشمس”: “أنا اللي اكتشفت عمرو لوحدي”.
وتابع: “فاكر أول يوم شفته، خبط على باب أوضتي في الفندق، وسمّعني صوته، وحسيت إني قدامي فنان حقيقي، وقلت له أنت عندك كل حاجة حلوة، إلا حاجة واحدة بس، إنك بتتكلم بورسعيدي ومش قاعد في القاهرة”.


واستكمل هاني شنودة: “تاني يوم لقيته جايلي تاني، وإصراره كان أقوى، واتعلم بسرعة، وفعلا هو من النجوم اللي حاطين رجليهم على أرض صلبة”.

هاني شنودة: ألبوم عمرو دياب الجديد مش مبهر بالنسبالي ولا متفاجئ بيه

وعن أول تعاون بينهما، قال شنودة: “أول أغنية اشتغلنا فيها سوا كانت الزمن، بصراحة، لحد النهارده أنا معجب بيها جدًا، رغم إن أنا اللي ملحنها، بس كلام الدكتور زكي فيها عاجبني جدًا".

وتحدث “شنودة” عن أهم ما يميز عمرو دياب كمطرب، قائلًا: “عمرو دياب واجهة كبيرة جدًا لمصر، وكل حاجة فيه حلوة، ذوقه عالي جدًا، وكل مرة بشوفه في حفلة بلاقيه متجدد أكتر من اللي قبلها، وكل ما أسمع ألبوم جديد ألاقيه أحلى من اللي قبله، ومافيش حد ينفع يتحط جنبه”.
وعن رأيه في الألبوم الجديد للهضبة، قال شنودة: “انتوا اتفاجئتوا مفاجأة سعيدة… لكن أنا ما اتفاجئتش خالص".
وواصل: "أنا متوقع من عمرو دياب دايمًا التجديد، ويعمل دايمًا أحسن من اللي قبله”.

ويعد هاني شنودة وعمرو دياب من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى المصرية والعربية، حيث شكّلا معًا ثنائية فنية رائعة ساهمت في إثراء المشهد الموسيقي خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات. 

بدأ التعاون بين هاني شنودة وعمرو دياب في منتصف الثمانينيات، وكان لهذا التعاون أثر كبير في صياغة شخصية عمرو دياب الفنية، ومن أبرز الأعمال التي جمعت بينهما ألبوم "هلا هلا" (1986)، الذي تضمن أغاني مثل "ميال" و"هلا هلا"، والتي أظهرت قدرة عمرو دياب على تقديم أغانٍ شبابية مليئة بالحيوية ألحان هاني شنودة في هذا الألبوم، حيث كانت بمثابة نقطة انطلاق لعمرو دياب نحو النجومية، إذ مزجت بين الإيقاعات الشعبية المصرية والتوزيعات الموسيقية الحديثة.

كما تعاونا في ألبوم "خلّص الكلام" (1987)، الذي تضمن أغنية "ممنوع"، وهي من الأغاني التي عززت مكانة عمرو دياب كمطرب يخاطب الشباب بأسلوب جديد وعصري، وكانت ألحان هاني شنودة في هذه الفترة تعكس فهمًا عميقًا لروح العصر، مما ساعد عمرو دياب على بناء قاعدة جماهيرية واسعة.

وتعاون هاني شنودة وعمرو دياب لم يكن مجرد إنتاج أغانٍ ناجحة، بل كان بمثابة ثورة موسيقية أعادت تعريف الغناء الشبابي في العالم العربي، وسهمت أعمالهما في تقديم نمط جديد من الموسيقى يجمع بين الأصالة والحداثة، مما ألهم العديد من الفنانين اللاحقين، كما أن هذا التعاون فتح الباب أمام تجارب موسيقية جديدة، مثل دمج الإيقاعات الغربية مع الألحان الشرقية، وهو ما أصبح سمة مميزة لموسيقى التسعينيات.