بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

هاني شنودة: لا مقارنة بين عمرو دياب وتامر حسني.. والهضبة في حتة تانية

هاني شنودة وعمرو
هاني شنودة وعمرو دياب

أشاد الموسيقار الكبير هاني شنودة بأجواء مهرجان العلمين الصيفي، مؤكدًا أن التنظيم والجمهور والإدارة ساهموا في نجاح الفعاليات، كما عبّر عن رأيه في المنافسة الفنية بين النجمين عمرو دياب وتامر حسني خلال موسم الصيف الحالي.

هاني شنودة لـ عمرو دياب: برافو عليك وأعمالك هتفضل عايشة سنين

وقال “شنودة”، خلال لقائه مداخلة هاتفية مع برنامج بنظرة تانية الذي يقدمه الإعلامي محمود الجلفي على قناة الشمس: “مهرجان العلمين في منتهى الجمال، إحنا كفرقة المصريين عملنا حفلة هناك، وإن شاء الله نعمل حفلة تانية.

هاني شنودة وعمرو دياب
هاني شنودة وعمرو دياب


وتابع: قابلنا جمهور محترم جدًا، والإدارة كانت حكيمة ومنضبطة، والأهم إن الناس كانت فاهمة هي جاية ليه… وده بيفرق جدًا.

وحول المنافسة بين عمرو دياب وتامر حسني هذا الصيف، قال شنودة مازحًا: “بص حضرتك… إنت بتكلمني في حاجة محسومة! يعني لما يبقى قدامك منجا وبطيخ وأناناس… تختار إيه؟ كله طبعا.

وأضاف: مافيش مقارنة بين الاتنين، كل واحد في مكانه، بس عمرو دياب حاجة تانية خالص.

ووجّه شنودة رسالة مباشرة للهضبة قائلاً: “برافو عليك يا عمرو، وبرافو عليك تاني، كتير من أعمالك هيفضل موجود بعد ما كلنا نمشي.
ربنا يديك الصحة، وإبداعك مش هيخلص”.

وفي ختام حديثه، علّق الموسيقار الكبير على مشاركة ابنة عمرو دياب في إحدى أغانيه، قائلًا: “عمرو دياب عمل حاجة كان لازم تتعمل. فرانك سيناترا خلى بنته تغني معاه، وفكرة إن البنت تغني مع أبوها دي بتخلق رابط وإحساس ماكناش متوقعينه… وده شيء جميل ومؤثر جدًا”.

ويعد هاني شنودة وعمرو دياب من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى المصرية والعربية، حيث شكّلا معًا ثنائية فنية رائعة ساهمت في إثراء المشهد الموسيقي خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات. 

بدأ التعاون بين هاني شنودة وعمرو دياب في منتصف الثمانينيات، وكان لهذا التعاون أثر كبير في صياغة شخصية عمرو دياب الفنية. من أبرز الأعمال التي جمعت بينهما ألبوم "هلا هلا" (1986)، الذي تضمن أغاني مثل "ميال" و"هلا هلا"، والتي أظهرت قدرة عمرو دياب على تقديم أغانٍ شبابية مليئة بالحيوية. ألحان هاني شنودة في هذا الألبوم كانت بمثابة نقطة انطلاق لعمرو دياب نحو النجومية، حيث مزجت بين الإيقاعات الشعبية المصرية والتوزيعات الموسيقية الحديثة.

كما تعاونا في ألبوم "خلّص الكلام" (1987)، الذي تضمن أغنية "ممنوع"، وهي من الأغاني التي عززت مكانة عمرو دياب كمطرب يخاطب الشباب بأسلوب جديد وعصري. كانت ألحان هاني شنودة في هذه الفترة تعكس فهمًا عميقًا لروح العصر، مما ساعد عمرو دياب على بناء قاعدة جماهيرية واسعة.

وتعاون هاني شنودة وعمرو دياب لم يكن مجرد إنتاج أغانٍ ناجحة، بل كان بمثابة ثورة موسيقية أعادت تعريف الغناء الشبابي في العالم العربي. لقد ساهمت أعمالهما في تقديم نمط جديد من الموسيقى يجمع بين الأصالة والحداثة، مما ألهم العديد من الفنانين اللاحقين. كما أن هذا التعاون فتح الباب أمام تجارب موسيقية جديدة، مثل دمج الإيقاعات الغربية مع الألحان الشرقية، وهو ما أصبح سمة مميزة لموسيقى التسعينيات.