إسرائيل: قوات من لواء جولاني بدأت التوغل جنوب دير البلح وسط قطاع غزة

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أن قوات من لواء جولاني بينها وحدات هندسية ومدرعات بدأت التوغل جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، طالب محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، المجتمع الدولي باتخاذ خطوات حقيقية وملموسة، في ظل ما يشهده قطاع غزة من مجاعة متصاعدة لوقف الحرب المستمرة لليوم الـ 654 على التوالي.
وشدد رئيس الوزراء على أن المجتمع الدولي يجب ألا يتواطأ بصمته أو ينشغل بعروض مسرحية جيوسياسية جانبية، فمصداقية النظام العالمي القائم على القانون تعتمد على قدرته على تطبيق هذا القانون دون استثناء أو تأخير.
وقال مصطفى: "تتحمل إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، التزاما قانونيا وسياسيا وأخلاقيا تجاه أهلنا في قطاع غزة ومصيرهم".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في مكتبه برام الله، لإطلاق نداء عاجل لوقف سياسة التجويع ومطالبة المجتمع الدولي للتدخل الفوري، بحضور من ممثلي المؤسسات الأممية والإغاثية الدولية والوزراء.
وأضاف رئيس الوزراء: "تواصل إسرائيل تنفيذ سياسة تدميرية ممنهجة ضد الحياة المدنية والبنية التحتية، فقد دمّرت النظام الصحي، والمنظومة التعليمية، والنسيج الاجتماعي والثقافي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما هجّرت قسرًا الغالبية الساحقة من سكان القطاع، وحوّلته إلى أرض خراب وفناء، أشبه ما يكون بمشهد نهاية العالم".
وأشار مصطفى الى أنه استشهد في قطاع غزة حتى الآن نحو 59 ألف فلسطيني وفلسطينية منذ أكتوبر 2023، من بينهم أكثر من 18 ألف طفل (31%)، و10 آلاف امرأة (16%)، حيث يقتل في غزة يوميا ما معدله 28 طفلا فلسطينيا، أي ما يعادل صفا دراسيا كاملا من الطلبة، في مشهد يومي يُفجع له الضمير الإنساني.
وقال رئيس الوزراء: "يُستهدف أطفالنا في قطاع غزة، ويقتلون، ويصابون، ويجوعون حتى الموت، ويحرمون من أبسط حقوقهم: الغذاء، المياه النظيفة، المأوى، الأمان، والتعليم، غزة أصبحت مقبرة للأطفال".
وتابع: تواصل إسرائيل استخدام التجويع كسلاح حرب، بما في ذلك قتل أكثر من 995 فلسطينيا من منتظري المساعدات من مصائد الموت التي نصبوها.