وزير الأوقاف يكلّف الشيخ محمود أبو العزايم مساعدا لشئون التدريب والمراكز الثقافية

كلّف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ محمود أبو العزايم، عضو الإدارة العامة للمكتب الفني بديوان عام الوزارة، بالعمل مساعدًا لوزير الأوقاف لشئون التدريب، والمراكز الثقافية، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وذلك لمدة عام.
ويأتي هذا التكليف في إطار دعم الكفاءات الشابة، وتمكين الكوادر المتميزة في مواقع المسئولية، بما يسهم في تعزيز مسارات التطوير المؤسسي، والارتقاء بمنظومة التدريب، ونشر الثقافة الإسلامية الرصينة، وتحفيظ كتاب الله –عز وجل– على الوجه الأمثل.
الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان: "التسامح.. مفتاح السلام والوئام في المجتمع"
وعلى صعيد اخر، نظّمت وزارة الأوقاف 27 ندوة علمية كبرى بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان: "التسامح.. مفتاح السلام والوئام في المجتمع"، وذلك ضمن برامجها الدعوية والعلمية لنشر الفكر الوسطي المستنير.
تناولت الندوات مفهوم التسامح في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، وأبرزت مكانته في الشريعة الإسلامية باعتباره قيمة إنسانية رفيعة تُسهم في تحقيق السلام الداخلي والاجتماعي، وتعزيز روح التعايش وقبول الآخر، وترسيخ مبادئ الرحمة والتراحم، ونبذ مظاهر العنف والتطرف والكراهية.
واستشهد العلماء المشاركون بقوله تعالى: ﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾، وبقول النبي محمد ﷺ: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"، تأكيدًا على أن التسامح خُلق الأنبياء، ومنهج الصالحين، ووسيلة فعالة لبناء جسور المحبة والسلام بين الناس.
وأكدت الوزارة أن الهدف من هذه الندوات هو تعزيز ثقافة التسامح باعتبارها ضرورة لبناء مجتمع متماسك يسوده الأمن والاستقرار، وأن القيم الإسلامية السمحة تُعد أساسًا راسخًا لعلاقات إنسانية قائمة على المودة والتفاهم والاحترام المتبادل.
وأوضحت الوزارة أن هذه الندوات تأتي ضمن سلسلة متواصلة تُنظم أسبوعيًّا في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، من خلال برامج "الندوات العلمية"، و"الأسبوع الثقافي"، و"القوافل الدعوية"، بما يُسهم في تفعيل دور المسجد كمؤسسة توعوية وتربوية شاملة.
أسامة الأزهري يعقد اجتماعًا مع هيئة الأوقاف لبحث آليات تعظيم الاستفادة من الأعيان الوقفية
وعلى صعيد اخر، عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اجتماعًا موسعًا مع السيد خالد محمد الطيب، رئيس هيئة الأوقاف المصرية، والدكتور أحمد عبد الرؤوف، رئيس الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف، وعدد من المستشارين القانونيين بالهيئة، وذلك لمتابعة سير العمل، وتقييم الأداء، وبحث سبل تعظيم الاستفادة من الأعيان الوقفية، في إطار الخطة الاستراتيجية لتطوير منظومة الوقف وتحقيق مقاصده الشرعية والتنموية، والانطلاق في مسار استثماري يحفظ الوقف ويعمل على تنميته.
وقد ناقش الاجتماع عدة محاور أساسية، من أبرزها ضبط الجوانب الإدارية والقانونية في التعامل مع الأعيان الوقفية، ووضع آليات عملية وشفافة لتعظيم العائد الوقفي، بما يحقق الحوكمة الرشيدة، ويضمن حسن إدارة الموارد، ويحفظ أمانة الوقف لصالح المجتمع. كما شدّد الوزير على التكامل بين أعمال البر والأوقاف تحقيقًا للرسالة السامية للوزارة وهيئاتها في البر بالمجتمع، وصون أمانة الوقف، وتحقيق كل خير ممكن لأبناء الوزارة خصوصًا والوطن عمومًا؛ فضلاً عن متابعة التكليفات السابقة ومعدلات تنفيذها، والربط مع مختلف المناطق تعظيمًا لمخرجات العمل ومضافرةً لجهود الوزارة وهيئاتها.
وفي ختام الاجتماع، أكد وزير الأوقاف أن الوزارة لن تدخر جهدًا في تكريم المخلصين، ومحاسبة المقصرين، بما يرسّخ قيم النزاهة والانضباط، ويُعلي من شأن الوقف كأحد أهم روافد العمل الخيري والتنموي في الدولة المصرية.