اتحاد شباب المصريين بالخارج: "الداخلية" و"الأمن الوطني" درع الوطن في مواجهة الإرهاب ومصر لن تركع

أشاد اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين، بالعملية الأمنية الاستباقية التي نفذتها وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني، والتي أسفرت عن ضبط عدد من عناصر حركة "حسم" الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان. وكانت هذه العناصر تخطط لتنفيذ عمليات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مصر.

وأكد الدكتور محمود حسين، في بيان صحفي اليوم، أن هذه العملية تبرز احترافية ويقظة أجهزة وزارة الداخلية، مشيدًا بدورها كركيزة أساسية لاستقرار الدولة وحماية أمنها القومي. وأضاف أن العملية لم تُحبط مخططًا إرهابيًا فحسب، بل بعثت برسالة قوية إلى العالم بأن مصر لن تتهاون في مواجهة الإرهاب والتطرف.

كما تقدم حسين بالشكر لأجهزة الشرطة المصرية، واصفًا إياهم بـ"أبطال وصقور" يضحون بحياتهم لحماية الوطن وصون مقدراته. وحث أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج على دعم مؤسسات الدولة وتعزيز التكاتف المجتمعي لمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار.

وجاءت تصريحات اتحاد شباب المصريين بالخارج عقب إعلان وزارة الداخلية المصرية عن تنفيذ عملية أمنية نوعية، استهدفت مجموعة من العناصر الإرهابية المنتمية لحركة "حسم"، الذراع المسلحة لتنظيم الإخوان، والتي كانت تخطط لتنفيذ أعمال عنف خلال الفترة المقبلة.

وتُعد هذه العملية واحدة من سلسلة الضربات الاستباقية التي تنفذها الأجهزة الأمنية في إطار استراتيجية الدولة الشاملة لمكافحة الإرهاب، والتي تعتمد على تفكيك البؤر المتطرفة قبل تنفيذ أي تحرك عدائي، بالتوازي مع جهود التنمية وتعزيز الاستقرار، في ظل رؤية وطنية متكاملة لتأسيس الجمهورية الجديدة.

ويُعد اتحاد شباب المصريين بالخارج واحدًا من أبرز الكيانات التي تهدف إلى تمثيل الشباب المصري المغترب وتعزيز دورهم في دعم الوطن الأم، مصر. تأسس الاتحاد بهدف ربط أبناء الجاليات المصرية في الخارج بالوطن، وتعزيز الانتماء الوطني، وتفعيل دورهم كجزء من القوة الناعمة للدبلوماسية المصرية، وبرئاسة النائب الدكتور محمود حسين، أصبح الاتحاد منصة رئيسية لتنسيق جهود الشباب المصري في الخارج لخدمة مصر والمساهمة في التنمية الوطنية.

تأسس اتحاد شباب المصريين بالخارج رسميًا في عام 2017، بقرار من وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وفقًا لقانون الهيئات الشبابية رقم 218 لسنة 2017، ويضم الاتحاد حوالي 3000 شاب وفتاة من مختلف دول العالم، موزعين على 18 دولة، بهدف تنظيم عمل الشباب المصري المغترب في إطار قانوني يعزز دورهم في خدمة المجتمع المصري داخل وخارج مصر.

الأهداف الرئيسية

يهدف الاتحاد إلى تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، منها:

ربط الشباب بالوطن الأم: تعزيز التواصل بين الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج ومصر، للحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية.

دعم الدبلوماسية المصرية: تمثيل مصر كسفراء غير رسميين في الخارج، وتصحيح الصورة الذهنية عن مصر من خلال نقل صورة حضارية عن الوطن.

الاستفادة من الكفاءات الشبابية: توظيف خبرات ومهارات الشباب المصري المغترب في دعم مشروعات التنمية في مصر.

تعزيز حقوق المصريين بالخارج: العمل على تلبية احتياجات الجاليات المصرية، مثل تسهيل الإجراءات التعليمية والتجنيدية، ودعم الاستثمار في مصر.

مواجهة التحديات الوطنية: المساهمة في مواجهة قضايا مثل الهجرة غير الشرعية والإرهاب، ودعم المواقف السياسية المصرية في القضايا الإقليمية والدولية.

الأنشطة والمبادرات

يقوم الاتحاد بتنفيذ العديد من الأنشطة والمبادرات التي تعكس دوره الفعال في خدمة المصريين بالخارج ودعم الوطن، منها:

مؤتمر المصريين بالخارج: يُنظم الاتحاد مؤتمرات دورية لمناقشة قضايا الجاليات المصرية، مثل زيادة نسبة قبول أبناء المصريين بالخارج في الجامعات الحكومية، وتسهيل إجراءات التجنيد والأوراق الثبوتية.

مبادرات دعم ذوي الهمم: أطلق الاتحاد خمس مبادرات لدعم ذوي الهمم، من خلال الاستفادة من خبرات المتخصصين المصريين بالخارج لتطوير برامج تخدم هذه الفئة داخل وخارج مصر.

مكافحة الهجرة غير الشرعية: نظم الاتحاد الملتقى الثاني للهجرة غير الشرعية تحت رعاية وزير الشباب والرياضة، وأصدر توصيات لدعم الحكومة في مواجهة هذه الظاهرة.

دعم العلاقات الدولية: يبرز الاتحاد في تعزيز العلاقات مع دول مثل المملكة العربية السعودية، حيث أشاد بجهود السفارة المصرية في الرياض لدعم الجالية المصرية وتعزيز العلاقات الثنائية.

المشاركة في الاستحقاقات الدستورية: حث الاتحاد المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات والاستفتاءات، وساهم في تيسير إجراءات الاقتراع.

مسابقات ثقافية ورياضية: أطلق الاتحاد مسابقة "أولمبياد الشباب" لتعزيز الانتماء بين الجاليات المصرية.