فنادق مرسى علم تحتفل باليوم الوطني البلجيكي

احتفل عدد كبير من السائحين البلجيك، اليوم الإثنين، باليوم الوطني البلجيكي على شواطئ مرسى علم، حيث حملوا أعلام بلجيكا ومصر، بمشاركة عدد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات والعاملين بالقطاع السياحي في أجواء مبهجة بغرض ترفيهي وعمل جذب سياحي لمدينة مرسى علم.
وقال أبو الحجاج العمارى، الخبير السياحي ومدير أحد فنادق مرسى علم، إن آلاف السياح الأجانب احتفلوا باليوم الوطني البلجيكي بفنادق مرسى علم وتبادل مئات الحضور من السائحين البلجيكيين، التهاني بمناسبة العيد الوطني لبلجيكا، الذي يتم الاحتفال به سنويًا في 21 يوليو كل عام.
وأوضح "العمارى" أن الفنادق والمنتجعات السياحية في مرسى علم، تحرص على مشاركة السائحين البلجيكيين احتفالاتهم باليوم الوطني، كنوع من الترويج السياحي والتسويق لشواطئ مرسى علم حيث حمل السائحون علم بلجيكا وعلم مصر، كما أقيم احتفال من نوع خاص بهذه المناسبة، شمل فقرات موسيقية متنوعة وبوفيه خاص وتورتة بعلم بلجيكا وعصائر بألوان.
عودة الغوص في الأخوين بعد انتهاء عمليات مراقبة القروش بالأقمار الاصطناعية…
وفى سياق آخر عادت رحلات الغوص إلى طبيعتها في منطقة جزر الأخوين جنوب البحر الأحمر، عقب توقف محدود استمر يومًا كاملًا خُصص لتنفيذ برنامج علمي دقيق يهدف إلى دراسة سلوك أسماك القرش عبر تقنيات تتبع فضائية متطورة، كما البرنامج، الذي أُنجز تحت إشراف وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر وبمشاركة جمعية هيبكا وخبير دولي متخصص في تتبع الكائنات البحرية، تضمن تثبيت أجهزة تتبع صغيرة على ظهور عدد من القروش المتواجدة بالمنطقة، قبل إطلاقها مجددًا في المياه.
وخلال فترة التوقف، تم إخطار مراكز الغوص مسبقًا لتعليق أنشطتها، من أجل توفير بيئة مناسبة للفريق البحثي لتنفيذ مهمته دون إزعاج أو تدخل بشري، وذلك ضمن سياسة متكاملة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي وضمان أمان السائحين والممارسين.
وتسعى الجهات المنفذة من خلال هذا البرنامج إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة حول تحركات القروش، خصوصًا الأنواع التي تميل إلى الظهور المتكرر قرب مواقع الغوص، في إطار جهود تقليل المخاطر المحتملة وتعزيز إجراءات الوقاية والتوعية للمستثمرين والغواصين.
وتعد جزر الأخوين واحدة من أبرز وجهات الغوص في البحر الأحمر، تستقطب آلاف الزوار سنويًا بفضل تنوعها البيولوجي الغني ووفرة الشعاب المرجانية، ما يجعلها بحاجة دائمة إلى مراقبة علمية تضمن استدامة النشاط السياحي دون الإضرار بالبيئة البحرية.
ويمثل استخدام الأقمار الاصطناعية في تتبع القروش نقلة نوعية في فهم سلوك هذه الكائنات المفترسة، ويسهم في تطوير قواعد التعامل معها في المستقبل، سواء في السياحة أو في مجالات الأبحاث البيئية.


