ماذا قال يحيى الفخراني عن يوسف معاطي؟
عبّر الفنان الكبير يحيى الفخراني عن سعادته بسماع صوت الكاتب يوسف معاطي بعد غيابه، مؤكدًا خلال مداخلة هاتفية في برنامج "واحد من الناس" أنه اشتاق له كثيرًا، وقال: "نورت مصر يا يوسف، وحمد الله على السلامة، أنت فنان موهوب والفن خسر كثيرًا في غيابك".
وأكد الفخراني أن من أحب الأعمال إلى قلبه كان مسلسل "يتربى في عزو"، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققه العمل وشخصية "ماما نونة" التي أدّتها الراحلة كريمة مختار، واصفًا مشهد أكل البليلة بأنه من أقرب المشاهد لقلبه، لأنه يحمل قصة حقيقية كتبها معاطي متأثرًا بوفاة والدته.
ووجّه الفخراني دعوة صادقة لمعاطي للعودة إلى الكتابة، قائلًا: "رجوعك واجب.. دي مصر اللي بتناديك"، معربًا عن أمنيته بتكرار التعاون بينهما بعد الأعمال الناجحة التي جمعتهما، ومنها "عباس الأبيض".
ومن جانبه، عبّر يوسف معاطي عن تقديره الكبير ليحيى الفخراني، واصفًا إياه بأنه "أصدق إنسان عرفته في الفن وخارجه"، وأنه يتمنى تقديم عمل كوميدي يجمعهما، مؤكدًا أن الكوميديا ليست شيئًا خفيفًا بل وسيلة قوية للتأثير.
كما كشف معاطي، للمرة الأولى، كواليس مشهد وفاة "ماما نونة"، مؤكدًا أنه كان من أصعب ما كتبه، وكتب المشهد وهو يبكي، حتى أن الفنان يحيى الفخراني بدوره انهار بعد قراءة النص، في لحظة صادقة لم يكن أحد يعلم خلالها أن الشخصية ستموت في النهاية.
من هو يوسف معاطي؟
بدأ مسيرته الفنية بإخراج مسرحيات أثناء دراسته الجامعية، لعبت الصدفة معه عندما قابل شقيق الفنان جورج سيدهم، الذي كان سبق أن التقاه في الجامعة، وطلب منه إخراج مسرحية، وبالفعل كتب يوسف معاطي أفكارًا لمسرحيات، عرضها جورج على الفنانة نيللي التي كانت مرشحة لتمثيل الدور، فاختارت الفكرة ليطلب منه (سيدهم) كتابتها ويسند إخراجها للمخرج سمير سيف، لتظهر أولى مسرحياته (حب في التخشيبة).
وتقوم ببطولتها الفنانة دلال عبدالعزيز، بدلًا من نيللي، لينطلق بعدها ويؤلف مسرحيات (الجميلة والوحشين، بهلول فى اسطنبول، لأ..لأ بلاش كده، بودى جارد).
تعرف على الزعيم عادل إمام، فشكلا ثنائيًا وتعاونًا في العديد من الأعمال، منها: “الواد محروس بتاع الوزير، بوبوس، السفارة في العمارة، التجربة الدنماركية”. أما الدراما التلفزيونية فمن أعماله: “العراف، سكة الهلالي، عباس الأبيض في اليوم الأسود”.
