بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تحسن تصنيف مصر في إرشادات السفر الأمريكية والبريطانية

إرشادات السفر الخاصة
إرشادات السفر الخاصة بمصر

 رحبت وزارة الخارجية المصرية بتحديث كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة لإرشادات السفر الخاصة بمصر، ورفعهما لتصنيف البلاد إلى المستوى الثاني، وهو المستوى ذاته الذي تُدرج فيه دول كبرى مثل فرنسا وألمانيا، في خطوة تعكس اعترافًا دوليًا بعودة الاستقرار ومناخ الأمن الذي تشهده مصر.

 وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن هذه التعديلات تُعد خطوة إيجابية لافتة نحو تعزيز صورة مصر على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة لتعزيز الأمن وتحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن القرار يعكس الثقة الدولية المتزايدة في البيئة السياحية والاستثمارية في مصر.

 كما ثمّن المتحدث الرسمي قرار وزارة الخارجية البريطانية بتحديث إرشادات السفر لمواطنيها إلى مصر، ورفعها إلى المستوى الثاني، بالإضافة إلى إشارتها إلى الأعداد الكبيرة من السياح البريطانيين الذين يزورون مصر سنويًا، والذين يقترب عددهم من مليون زائر، مما يعكس ما تحظى به المقاصد السياحية المصرية من جاذبية عالية وأمان مستدام.

 وأوضح، أن هذه التطورات تأتي في إطار تحركات دبلوماسية نشطة نفذتها وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج خلال الشهور الماضية، شملت اتصالات وتنسيقًا مستمرًا مع الجهات المعنية في عدد من الدول المؤثرة، من أجل تصحيح الصورة الذهنية وتعزيز ثقة المسافرين والسائحين في الوجهة المصرية.

 وأضاف أن تحسين تصنيف مصر في إرشادات السفر العالمية يُمثل دافعًا إضافيًا لدعم قطاع السياحة، وتعزيز تدفقات الاستثمار، وفتح آفاق جديدة أمام فرص الهجرة الآمنة والتنقل الشرعي، خاصة في ظل السياسات المصرية التي تضع في أولوياتها تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل والعيش الكريم داخل الوطن.

 وتُعد هذه الخطوة شهادة دولية جديدة تضاف إلى سجل مصر في مجال الأمن والاستقرار، وتأتي في وقت تعمل فيه الدولة بقوة على تعزيز بدائل الهجرة غير الشرعية من خلال تنمية المجتمعات المحلية، وتوفير فرص اقتصادية حقيقية للشباب، بما يحد من الضغوط الدافعة إلى الهجرة الخطرة، ويدعم سياسة الدولة القائمة على الهجرة الآمنة والمنظمة.

 في سياق آخر، اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن الأمر العسكري الذي أصدرته إسرائيل لسكان ونازحين في منطقة دير البلح بغزة بالنزوح جنوباً يوجّه ضربة قاصمة للجهود الإنسانية في القطاع المنكوب بسبب الحرب.
 وحذر المكتب، في بيان، من أن أمر التهجير الجماعي الذي أصدره الجيش الإسرائيلي اليوم وجّه ضربة قاصمة أخرى لشريان الحياة الهش أصلاً الذي يُبقي الناس على قيد الحياة في جميع أنحاء قطاع غزة.

 وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تعليمات بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين. وأثار طلب الإخلاء العسكري الذي قد يشير إلى هجوم وشيك على أحياء في دير البلح قلق عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يخشون أن يكون أقاربهم محتجزين هناك.


 وعلى صعيد  آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون بانتظار رد حماس على اقتراح وقف إطلاق في غزة.

 ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس.

 وشدد المسؤولون على أن على حماس أبدت المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قُدما.


 ووفق القناة الإسرائيلية فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة.

 وأضافت القناة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت.

 وحسبما نقلت القناة عن مسؤول أميركي فإن "قادة حماس يتصرفون بعناد. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس".