أب يقتل ابنه في حفل عيد ميلاد أعده له الأخير

 وقعت جريمة مفزعة في كوريا الجنوبية أخيرًا، راح ضحيتها شاب ثلاثيني أمام أعين زوجته وابنه، وقالت الشرطة الكورية الجنوبية، اليوم الإثنين الموافق 21 يوليو، أطلق رجل ستيني النار على ابنه بمسدس مصنع يدويًا أثناء حفل عيد ميلاد أقامه لوالده.. بحسب ما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.

 وألقت الشرطة القبض على مطلق النار، البالغ من العمر 63 عامًا، دون أمر قضائي في وقت مبكر من صباح اليوم بعدما تلقت بلاغًا عن وقوع إطلاق نار في شقة في مدينة إنتشون، غرب سيئول في كوريا الجنوبية في حوالي الساعة 9:31 مساء يوم أمس الأحد.

كوريا الجنوبية..الأب يطلق رصاصتين باتجاه صدر ابنه:

 وقالت الشرطة إنه في حفل عيد ميلاد الوالد الذي حضرته أيضًا زوجة ابنه وحفيداه وأصدقاؤه، قام الوالد بإطلاق رصاصتين على ابنه الثلاثيني في صدره من مسدس على شكل أنبوب، وقد نُقل الابن إلى المستشفى ولكن أعلنت وفاته لاحقًا.
 وقالت وكالة شرطة سيئول إن فريقًا من الوحدات الخاصة اكتشف عبوة ناسفة مصنعة يدويًا في منزل المشتبه به وقام بتفكيكها وإزالتها بشكل آمن، كما تم العثور على الجهاز الذي يحتوي على سائل قابل للاشتعال وجهاز توقيت في مسكن المشتبه به في منطقة دوبونج بشمال سيئول.
 وجاءت عمليات التفتيش بعد أن أبلغ المشتبه به المحققين بأنه زرع عبوة ناسفة في منزله، وعلى الفور أخلت السلطات 105 أشخاص من المبنى قبل تفتيشه بشكل شامل.

دفاع:

 في سياق آخر، اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن الأمر العسكري الذي أصدرته إسرائيل ونازحين في منطقة دير البلح بغزة بالنزوح جنوبًا يوجّه ضربة قاصمة للجهود الإنسانية في القطاع المنكوب بسبب الحرب.
 وحذر المكتب، في بيان، من أن أمر التهجير الجماعي الذي أصدره الجيش الإسرائيلي اليوم وجّه ضربة قاصمة أخرى لشريان الحياة الهش أصلاً الذي يُبقي الناس على قيد الحياة في جميع أنحاء قطاع غزة.

 وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تعليمات بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين. وأثار طلب الإخلاء العسكري الذي قد يشير إلى هجوم وشيك على أحياء في دير البلح قلق عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يخشون أن يكون أقاربهم محتجزين هناك.

وعلى صعيد  آخر، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الوسطاء وإسرائيل لا يزالون بانتظار رد حماس على اقتراح وقف إطلاق في غزة.

 ونقلت القناة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الوسطاء في المفاوضات يعتقدون أن الكرة الآن في ملعب حماس.

وشدد المسؤولون على أن على حماس إبداء المرونة في هذه المرحلة، لدفع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قُدمًا.

 ووفق القناة الإسرائيلية فإن كبار قادة حماس في الدوحة يميلون إلى دعم الاقتراح، لكن لا يوجد حتى الآن رد واضح من قيادة الجناح العسكري في غزة.

 وأضافت القناة أن الوسطاء المصريين والقطريين يضغطون على حماس لتقديم رد في أقرب وقت.

 وحسبما نقلت القناة عن مسؤول أميركي فإن "قادة حماس يتصرفون بعناد. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذه المرة، فستكون المسؤولية كاملة على عاتق حماس".