رودريجو يعود إلى دائرة اهتمام ليفربول.. فهل يحقق الريدز أول انتصار على ريال مدريد؟

عاد نادي ليفربول الإنجليزي إلى محاولة التعاقد مع النجم البرازيلي رودريجو جويس، لاعب ريال مدريد، وسط أنباء عن تراجع دور اللاعب في صفوف الفريق الإسباني، ما فتح باب التكهنات مجددًا حول مستقبله، خصوصًا في ظل رغبة اللاعب في الحفاظ على مكانه الأساسي مع منتخب بلاده واللعب باستمرار في أوروبا.
تراجع الدور داخل ريال مدريد
رغم موهبته الكبيرة وإسهاماته في بطولات سابقة، يمر رودريجو بمرحلة من الغموض داخل ريال مدريد، حيث شهد الموسم الماضي تقليصًا واضحًا في عدد مشاركاته كأساسي، بما في ذلك في بطولة كأس العالم للأندية، التي لم يكن فيها عنصرًا محوريًا في التشكيلة الأساسية.
هذا التراجع أعاد الحديث عن إمكانية رحيله، خاصة في ظل العروض المقدّمة له، سواء من أندية أوروبية أو من الدوري السعودي، إلا أن اللاعب يفضّل حتى الآن الاستمرار في أوروبا.
ليفربول.. محاولة ثانية بعد 5 سنوات
وبحسب تقارير صحفية إسبانية، أبرزها من صحيفة “آس”، فإن ليفربول عاد بقوة لدائرة المنافسة على التوقيع مع رودريجو، بعد محاولة أولى فاشلة في عام 2020، حين سافر المدرب يورغن كلوب بنفسه إلى البرازيل لإقناع اللاعب بالانضمام من سانتوس. ورغم الوصول لمراحل متقدمة من التفاوض، رفض نادي سانتوس عرض الـ3 ملايين يورو، ليحسم ريال مدريد الصفقة لاحقًا مقابل 40 مليون يورو.
مسلسل خسائر في سوق الانتقالات
لطالما دخل ليفربول في صراعات مباشرة مع ريال مدريد على صفقات كبرى، لكنه فشل في حسم أي منها لصالحه، بدءًا من كيليان مبابي، ومرورًا بـجود بيلينغهام، وأوريلين تشواميني، وكلها صفقات حُسمت لصالح “الملكي” رغم اهتمام حقيقي من جانب “الريدز”. وحتى ملف اللاعب ترينت ألكسندر أرنولد شهد محاولة من الريال لإشراكه في كأس العالم للأندية عبر عرض مالي ضخم، قبل أن يُرفض الأمر من إدارة ليفربول.
كوناتي تحت المجهر ورودريغو قد يكسر السلسلة
آخر حلقات الصراع تتمثل في المدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي، الذي لم يجدد عقده مع ليفربول حتى الآن، وسط اهتمام متزايد من ريال مدريد. التقارير تشير إلى استعداد “الميرينغي” لتقديم 25 مليون يورو، بينما يتمسك النادي الإنجليزي بمبلغ 50 مليونًا.
وسط هذه المعارك المتكررة، قد يمثل التعاقد مع رودريغو – حال إتمامه – أول “نصر حقيقي” لليفربول في مواجهة مدريد، خاصة أن الفريق الإنجليزي يسعى لبناء خط هجوم جديد قادر على استعادة هيبة الفريق القاري بعد موسم أوروبي باهت.