نقيب الأشراف يشيد بالضربات الناجحة لوزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار بالبلاد

أشاد السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، بالضربات الاستباقية الأمنية الناجحة التي توجهها وزارة الداخلية لحفظ الأمن والاستقرار بالبلاد، بعد إفشال الوزارة أحد المخططات لحركة إرهابية.
وأعلن السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، عن تضامنه الكامل ووقوف جميع أبناء السادة الأشراف بجانب رجال الجيش والشرطة، داعيًا جموع الشعب المصري إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم الجيش والشرطة بكل قوة لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
وتقدم نقيب السادة الأشراف، بخالص العزاء لأسر شهداء الواجب الوطني، سائلًا الله- عز وجل- أن يتغمدهم بموفور رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان وأن يحفظ أهلها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
نقيب الأشراف لمستشار الرئيس الفلسطيني: ما يحدث في غزة مجزرة لم يشهدها التاريخ
وعلى صعيد اخر، التقى السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، اليوم، مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، قاضي قضاة فلسطين، الدكتور محمود الهباش، بصحبة وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور محمد نجم، وقضاة وعلماء من القدس والخليل ومدن فلسطينية.
ورحب السيد محمود الشريف، بالوفد في رحاب النقابة، وطالب بنقل تحياته للرئيس محمود عباس أبو مازن والشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال السيد محمود الشريف، إن نقابة السادة الأشراف منذ اليوم الأول لاندلاع أحداث غزة أعلنت تضامنها ووقوفها وتأييدها الكامل لموقف القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الداعم للقضية الفلسطينية والأشقاء سواء في غزة وكافة المناطق التي تتعرض لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي أو أي دولة عربية، مشيرا إلى أن المجزرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني لم تحدث قبل قبل في التاريخ.
وقال نقيب السادة الأشراف:"أوجه الشكر والتقدير لكل الدول والشعوب التي تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، بما فيها الشعب المصري الذي لم يتأخر دوما عن دعم القضية الفلسطينية، ويجب على كل دول العالمين العربي والإسلامي اتخاذ موقف حاسم تجاه هذه القضية".
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن تعود فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس الشريف إلى أهلها، وأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
من جانبه، أعرب الدكتور محمود الهباش عن شكره وتقديره للسيد محمود الشريف، على حفاوة وحسن الاستقبال، ناقلا إليه تحيات الرئيس محمود عباس أبو مازن والشعب الفلسطيني الشقيق.
وهنأ الهباش، نقيب السادة الأشراف بذكرى ثورة يونيو، مؤكدا أن نقابة الأشراف كانت حائط صد أمام التحديات التي واجهت الشعب المصري ووقود لإنارة الطريق أمام المصريين في عصور الظلام التي كادت تعصف بمصر.
وأكد أن نقابة السادة الأشراف ومنتسبيها كان لهم دورا كبيرا في إعادة تصحيح المسار لمصر، والذي ترتب عليه تصحيح المسار العربي كله، لافتا إلى أن مصر هي أساس استقرار العربي والفلسطيني.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يتعرض حاليا لإبادة، وتوجد كارثة تشهدها مدينتي غزة والضفة الغربية، فضلا عن منع المصلين من أداء الصلوات ورفع الأذان في المسجد الإبراهيمي، مشددا على أنه رغم ما يعانيه الشعب الفلسطيني فلن يترك أرضه.
وأعرب الهباش، عن شكره وتقديره لموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والرئيس السيسي الذي أفشل مخطط التهجير، مؤكدا أن مصر تعد صمام أمان للقضية الفلسطينية.
وأشار الهباش إلى أن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة لا تمثل إلا 1% من احتياجات سكان القطاع، مشددا على ضرورة إنهاء الحرب بأي شكل، كاشفا أن السلطة الفلسطينية لديها أولويات أربع وهي "وقف العدوان ومنع التهجير وإغاثة المنكوبين في غزة، والحل السياسي".
ومن جانبه، أعرب وزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور محمد نجم عن شكره لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا لمواقفهم التاريخية و النوعية والمتميزة تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن ذلك ليس غريبا على مصر وشعبها.
وأكد أن مصر دورها كبير في نصرة القضية الفلسطينية، وحينما تظل قوية يعد ذلك صمام أمان للعرب والمسلمين.
حضر اللقاء، المستشار فاروق سلطان عضو المجلس الأعلى لنقابة السادة الأشراف، رئيس المحكمة الدستورية الأسبق، والمستشار محمود العطار النائب الأسبق لرئيس مجلس الدولة، عضو المجلس الأعلى لنقابة السادة الأشراف.