الهجرة العالمية: العائلات في غزة تُجبر على الانتقال إلى مناطق تزداد اكتظاظًا وتضيق يوميًا

أكدت منظمة الهجرة العالمية، أن العائلات في غزة تُجبر على الانتقال إلى مناطق تزداد اكتظاظًا وتضيق يوميًا ولا مكان آمنًا، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت منظمة الهجرة العالمية، أنه منذ انهيار وقف النار توسعت أوامر النزوح والمناطق العسكرية المحظورة بغزة بشكل متسارع.
وفي إطار آخر، أكدت وزارة الصحة في غزة، على ارتفاع عدد ضحايا المجاعة إلى 86 وفاة، بينهم 76 طفلًا و10 بالغين، جراء الجوع وسوء التغذية الناتج عن الحصار الخانق على القطاع.
وشددت الوزارة على أن ما يحدث هو مجزرة صامتة يتعرض لها المدنيون، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، إلى جانب المجتمع الدولي بسبب صمته وتقاعسه.
وناشدت بفتح المعابر بشكل فوري وعاجل لإدخال الغذاء والدواء، وإنقاذ مئات الآلاف من الأرواح المهددة بالموت جوعًا.
وفي سياق متصل أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 62 مواطنًا فلسطينيًا استشهدوا، اليوم الأحد، بينهم 58 من منتظري المساعدات، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر مواطنين تجمّعوا قرب مناطق توزيع المساعدات في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وشمال مدينة رفح، ضمن نقاط التوزيع التابعة للشركة الأميركية الإسرائيلية، وأطلقت النار بكثافة مستغلة حاجة المواطنين الماسة للطعام والماء.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بتجريف أراضٍ تابعة لمواطنين في بلدة إذنا الواقعة غرب الخليل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عمليات التجريف طالت مدخل البلدة الرئيسي، وشملت أراضي يملكها المواطن جهاد طميزي، حيث أقدمت الجرافات على اقتلاع أشجار العنب والليمون، وإتلاف الأسلاك الشائكة المحيطة بالمكان.
كما واصلت قوات الاحتلال تجريف مساحات إضافية في المنطقة ذاتها، بذريعة البحث عن خطوط مياه تابعة لشركة "ميكروت" الإسرائيلية، في خطوة أثارت استياء الأهالي الذين رأوا في ذلك تعديًا متعمّدًا على ممتلكاتهم الزراعية.
اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المجتمع الدولي والدول التي ترفع شعارات حقوق الإنسان، بالتقاعس عن إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.