أول تعليق من أسرة مصطفى عفيفي شهيد عملية "حسم الإرهابية"
كشف شادي أنور، شقيق الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي، تفاصيل استشهاده على يد العناصر الإرهابية في حركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، خلال اشتباكات مع قوات الأمن بمنطقة بولاق الدكرور.
وأضاف شادي خال تصريحات صحفية، أن شقيقه استيقظ مع والده لأداء صلاة الفجر، ولكنه سبقه إلى المسجد قبل أن ينتهي الأب من الوضوء في المنزل، موضحًا أنه في الوقت ذاته كان هناك تبادلًا لإطلاق رصاص في مساكن الشباب، إذ كانت قوات الأمن تهاجم الوكر الإرهابي.
وتابع شقيق الشهيد مصطفى أنور، بأن أحد جيرانهم خرج ليخبر قوات الأمن بأن العناصر دخلت إلى المساكن، قائلًا: "مصطفى كان قلبه ميت، لما عرف إنهم دخلوا عندنا راح دخل عليهم بخشبة في حتة ضلمة، إحنا نفسنا نخاف ندخل فيها".
واستكمل شقيق الشهيد مصطفى أنور، بأنه بمجرد دخوله أُصيب برصاصتين، فتوقف إطلاق النار إلى أن نقلته أسرته بالسيارة للتوجه به إلى أقرب مستشفى، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق، وحاول المستشفى عمل إنعاش له لكن دون جدوى وفارق الحياة.
وأكد شادي: “إحنا فرحانين وحاسين إنه حقه رجع ونحتسبه عند الله شهيد”.
معلومات عن الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي.
ويبلغ الشهيد مصطفى أنور أحمد عفيفي من العمر نحو 30 عامًا تقريبًا، وينتمي لمحافظة المنوفية حيث وُلد، فيما كان يقيم ويعمل في محافظة الجيزة خلال السنوات الأخيرة.
الشهيد مصطفى أنور خريج معهد هندسة تكنولوجيا الطيران، وتخصص في قسم هندسة الكهرباء، وتخرج ضمن دفعة عام 2017، ليبدأ بعدها مسيرته العملية لكنها انتهت بكل شرف في سبيل الشهادة من أجل الوطن.
وتم تشييع جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير، حيث وُري الثرى في منطقة أشليم التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وسط حالة من الحزن والفخر بين أهالي قريته ومحافظته.