عام من الإنجازات.. جهود وزارة الزراعة لدعم الثروة الحيوانية والداجنة (إنفوجراف)

في إطار خطتها لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز إنتاج اللحوم والألبان، واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها الحثيثة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، عبر مجموعة من السياسات المتكاملة التي شملت التراخيص، الدعم الفني، تأمين الأعلاف، وتنمية المشروعات القومية، مع التركيز على دعم صغار المربين وتوسيع الإنتاج المحلي.
أولًا: تسهيل التراخيص وتيسير الإجراءات
إصدار 13,092 ترخيص تشغيل (بين تجديد وجديد لأول مرة).
منح 6,052 تصريحًا لمزاولة نشاط تربية الماشية لصغار المربين.
تفعيل الخدمات الإلكترونية بإصدار 1,450 ترخيصًا عبر المنصات الرقمية.
الموافقة الفنية على 632 مشروعًا في مناطق الظهير الصحراوي، لدعم التوسع الأفقي.
ثانيًا: ضمان جودة الأعلاف وتعزيز الرقابة
تسجيل 8,702 نوع من الأعلاف والمكونات، بينها:
5,638 محلية الصنع
3,064 مستوردة
الرقابة على 538 مصنع أعلاف تشمل 1,196 وحدة إنتاج.
تنفيذ 95 لجنة تفتيش مفاجئة على 126 مصنعًا لضمان الالتزام بالمعايير.

ثالثًا: دعم فني وإرشاد مباشر لصغار المربين
تنظيم 41 ندوة توعوية وإرشادية لتأهيل صغار المربين.
حصر مزارع البيض المتوقفة وربطها بالبنك الزراعي لتقديم التمويلات اللازمة وإعادة التشغيل.
رابعًا: تقديرات الإنتاج لعام 2025 (مقارنة بعام 2024)
1.6 مليار طائر دجاج أبيض (مقابل 1.4 مليار في 2024)
16 مليار بيضة مائدة (14 مليار في 2024)
600 ألف طن لحوم حمراء (555 ألف طن في 2024)
7 ملايين طن من الألبان الطازجة (6.5 مليون طن في 2024)
خامسًا: المشروع القومي للبتلو وتطوير مراكز الألبان
تمويل جديد بـ 993 مليون جنيه لـ1,312 مستفيدًا خلال عام واحد
إجمالي تمويل المشروع القومي للبتلو منذ انطلاقه: 9.5 مليار جنيه استفاد منه 44,800 مربٍ
تطوير 46 مركزًا للألبان خلال العام الماضي، ليصل الإجمالي إلى 296 مركزًا مجهزًا بأحدث التقنيات.

سادسًا: صحة القطعان وتنظيم السوق
تكثيف الفحوصات والرقابة البيطرية على مزارع الدواجن.
فتح الاستيراد للبيض المخصب والكتاكيت لتلبية احتياجات السوق.
التعامل مع 140 شكوى إلكترونية من المربين والمزارع.
تسهيل استيراد مستلزمات الإنتاج الحيواني والداجني.
تصدير منتجات: أعلاف، دواجن مجمدة، ومصنعة لعدد من الأسواق الخارجية.
تعكس هذه الأرقام والجهود تطورًا ملموسًا في سياسة وزارة الزراعة تجاه دعم الثروة الحيوانية والداجنة باعتبارها أحد أعمدة الأمن الغذائي القومي، وهو ما يتماشى مع أهداف الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتحسين دخل المربين، ورفع كفاءة الإنتاج المحلي.