بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

البابا تواضروس يكرم «متفوقى» الشهادة الإعدادية: اجتزتم مرحلة مهمة

بوابة الوفد الإلكترونية

كرّم قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أوائل الشهادة الإعدادية، لافتًا إلى أن تفوقهم خطوة مهمة فى إنجاز هذه المرحلة، وأن أمامهم مرحلتى الثانوية العامة، والجامعة.
وقبيل عظته الأسبوعية الأربعاء الماضى وجّه البابا تواضروس الثانى شكره لأولياء الأمور، والمدارس، والمدرسين، والكنائس، والآباء الكهنة، والخدام، والخادمات، على ما بذلوه من جهد مع أبنائهم الطلاب لاجتياز تلك المرحلة.
وأردف قائلًا: «إن النجاح يقف وراءه كل هؤلاء، وأن الله يهيئ لكل واحد من يساعدونه ويكونون شركاء فى نجاحه».
إلى ذلك، التقى قداسة البابا تواضروس الثانى مسؤولى المدارس القبطية الثلاث بالإسكندرية، بالمقر البابوى بالإسكندرية، فى حضور الأنبا باڤلى الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
وأشاد القمص أبرآم إميل بجهود البابا، واهتمامه بالتعليم وحضوره، وتشجيعه لمسؤولى المدارس القبطية الثلاث بالإسكندرية.
وعرض مسؤولو المدارس على قداسته مسودة مشروع كتاب «مقدمة إلى هوية المدارس القبطية» والذى يحوى مقالات وعظات روحية ولوائح تنظيم العمل داخل المدارس القبطية.
ومن جهته أشاد البابا بالعرض الرائع، والمنظم لمشروع الكتاب وعلى الجهد المبذول خلال السنوات الماضية، متمنيًا لهم دوام التميز، وأن يخرج الكتاب فى أقرب وقت، وأن يكون نموذج المدارس القبطية فى الإسكندرية نموذجًا رائدًا لباقى المدارس القبطية.
فى سياق مختلف، استأنف البابا تواضروس الثانى خلال عظته الأسبوعية سلسلة «حكايات الشجرة المغروسة»، وصلى صلوات العشية، بمشاركة الأنبا باڤلى الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وعدد من مجمع كهنة الإسكندرية، وخورس الشمامسة، وأعداد كبيرة من شعب الكنيسة الذين امتلأت بهم الكنيسة.
وقال: «إن المسيحية عاشت بالعرق والتعب (فخر الرسل)، وبسفك الدم (الاستشهاد)، وصمود الإيمان (تهليل الصديقين)، مشيرًا إلى أن يستكمل ما بدأه تحت عنوان «ثبات الكنائس».
وأوضح أن ما حدث فى المسيحية فى العالم فى الفترة بين القرن الثالث والخامس الميلادى، ففى عام ٣٢٥م، انعقد مجمع نيقية المسكونى الأول باجتماع ٣١٨ أسقفًا بدعوة من الإمبراطور قسطنطين البار لمناقشة المواضيع الآتية: بدعة أريوس والذى نشر تعاليم خاطئة، وضع صيغة إيمانية محددة لشرح الإيمان بكلمات قانونية وكلها من الكتاب المقدس، تحديد موعد عيد القيامة، بتولية الكهنة، وقرر المجمع أن يكون الكاهن والشماس من أصحاب الزوجات، وبتولية الأب الأسقف، معمودية الهراطقة، وقرر المجمع إعادة معمودية الأشخاص الذين عمدهم الهراطقة، ولا تُعاد معمودية مَنْ هرطق وعاد إلى الإيمان.
وأشار البابا إلى تعريف عام لقانون الإيمان، بأنه يحوى كل بنود الإيمان المسيحى، فى صياغات قانونية محددة واضحة غير قابلة للجدل أو الالتباس، وعلامة تعارف، تصلى به كل الكنائس التى تؤمن بأن المسيح هو الفادى والمخلص، وكل كلمة فيه مأخوذة من الكتاب المقدس بآيات.
وأضاف أنه فى عام ٣٨١م. انعقد مجمع القسطنطينية باجتماع ١٥٠ أسقفًا لمناقشة بدعة مقدونيوس الهرطوقى.