طبيب: أول دعامة طبية ظهرت بالقرن الـ16.. والتطور بلغ ذروته في مصر

قال الدكتور أيمن رشوان، إن تاريخ الطب مليء بالمحاولات الجريئة لتطوير أدوات تساعد المرضى، ومنها فكرة "الدعامة"، التي بدأت منذ قرون، موضحًا أن أول من فكر في استخدام دعامات طبية كان الطبيب الفرنسي "أمبريوس باري" في القرن السادس عشر، والذي صمم نموذجًا بدائيًا باستخدام أنابيب خشبية، وكان الهدف حينها الحفاظ على قدرة الجرحى من ضحايا الحروب على التبول، وليس لأغراض علاج الضعف الجنسي.
معلومات جديدة عن فكرة “الدعامة”:
وأشار ايمن رشوان، خلال تصريحات عبر شاشة “القاهرة والناس”، اليوم السبت، إلى أن أول محاولة لزراعة دعامة داخل الجسم تعود إلى عام 1936، عندما استخدم طبيب روسي يُدعى نيكولاي نيكولاج بغوروف ضلعًا بشريًا لهذا الغرض، لكنها لم تُكلل بالنجاح، موضحًا أنه وفي الخمسينيات، أحرز الأمريكي "أسكاردينو" تقدمًا كبيرًا باستخدام مواد صناعية، تبعه تطور علمي مستمر على يد باحثين أبرزهم "سكوت" الذي نشر أبحاثًا مهمة عام 1952.
ولفت أيمن رشوان، إلى أن مصر كان لها دور ريادي في هذا المجال، حيث أجرى الدكتور جمال البحيري –أستاذ جراحة التجميل بالقصر العيني– أول عملية زراعة دعامة باستخدام مادة البوليسيلين عام 1966، مما شكل نقطة تحول كبرى.
واختتم بأن التطورات العلمية منذ الثلاثينيات وحتى الآن تُظهر أن الدعامة باتت خيارًا فعّالًا لعلاج الضعف الجنسي، مشيرًا إلى أن أطباء مصر ساهموا في تطويرها منذ بداياتها.
حذرت هيئة الدواء المصرية من الأعراض المبكرة التي يسببها نقص تدفق الدم مثل ألم الصدر ( الذبحة الصدرية) والتي تؤدي إلى حدوث تصلب الشرايين، مما يؤدي إلى تركيب الدعامة القلبية.
الدعامة القلبية
والدعامة القلبية هي عبارة عن أنبوب صغير يتم تركيبه في الشرايين التاجية لتثبيت ممرات مفتوحة للمحافظة على تدفق الدم إلى القلب.
تصلب الشرايين
ويتم تركيب الدعامة عند الإصابة بتصلب الشرايين، عندما تصبح الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والعناصر المغذية من القلب إلى بقية الجسم (الشرايين) سميكة ومتيبسة.
ومع مرور الوقت قد تتصلب جدران هذه الشرايين، وذلك على عكس الشرايين السليمة التي تكون مرنة ولينة.
كما تؤكد الهيئة، على ضرورة الانتباه إلى الأعراض المبكرة التي يسببها نقص تدفق الدم، مثل ألم الصدر (الذبحة الصدرية)، أو ألم الساق أو الذراع أو الإحساس بالتنميل؛ لأن التشخيص المبكر يساعد على إيقاف تفاقم تصلب الشرايين، ومنع حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية، وضرورة استشارة مقدم الرعاية الصحية.
خطورة تصلب الشرايين
يؤدي تصلب الشرايين إلى زيادة خطر الإصابة بحدوث الجلطات، حيث تسمى، حيث تعد الأوعية الدموية المسؤولة عن إمداد عضلة القلب باحتياجاته اللازمة من الغذاء والأكسجين لأداء وظائفه الأساسية بالشرايين التاجية.