الاحتلال يعتقل 3 مواطنين فلسطينين في الضفة

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، على اعتقلل ثلاثة مواطنين فلسطينيين من قرية مثلث الشهداء جنوب جنين في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب ماهر درويش للضغط على شقيقة لتسليم نفسه، وفوزي حنايشة، وحاتم عصعوص، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها وحطمت محتوياتها، عرف من أصحابها الأسير المحرر إسلام وشاحي، وفيصل نزال.
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الجمعة، بياناً قالت فيه إن إسرائيل يتم مدها بقوافل لا تتوقف من السلاح والذخيرة.
وتابع بيان الحركة :"مستعدون لمعركة طويلة مع إسرائيل".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وفي وقتٍ سابق، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد :"القرارات التي تتخذها حكومة نتنياهو سيئة جداً"، وأردف قائلاً :" فكرة المدينة الإنسانية محاولة من الحكومة لإطالة أمد الحرب".
وأكمل :"فكرة المدينة الإنسانية في غزة لا يمكن تنفيذها".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد الماضي أن وزيرا الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريتش طلبا من نتنياهو التعهد بالعودة للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.
في المقابل، أوضح نتنياهو لسموتريتش وبن غفير أن التعهد المسبق بالعودة إلى القتال سيؤدي إلى فشل المفاوضات.
وقال الرئيس محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إنه يجب تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها بغزة.
وأضاف :"على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي".
وتابع أبو مازن :"حماس لن تحكم غزة في اليوم التالي".
وفي سياقٍ مُتصل، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء ما يسمى "المدينة الإنسانية" جنوب قطاع غزة، هي في حقيقتها "معتقل عنصري مغلق"، يمثل امتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح فتوح، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا المشروع الذي يُقام في مدينة رفح، لا علاقة له بأي قيم إنسانية، بل يُقام فوق أنقاض المجازر، ويهدف إلى حشر مئات الآلاف من المدنيين في ظروف غير إنسانية ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة.
وأدان رئيس دولة فلسطين، محمود عباس القصف الذي استهدف كنيسة دير اللاتين في مدينة غزة، والذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الخميس، وأسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة أكثر من عشرة آخرين، علماً أن الكنيسة كانت تؤوي نحو 600 نازح.
وخلال اتصال هاتفي مع بطريرك القدس للاتين، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، قدم الرئيس عباس تعازيه بضحايا القصف، مؤكداً إدانته لهذا الاعتداء الذي طال أحد دور العبادة المسيحية في قطاع غزة.