بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

طب القاهرة تستقبل المستشار الثاني لسفارة السنغال

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 استقبلت كلية الطب جامعة القاهرة مامادو مبينج، المستشار الثاني لسفارة السنغال في مصر والمسؤول عن شؤون الطلاب في البلدان العربية. 

 جاءت الزيارة في إطار السعي المشترك لبحث سبل التعاون الأكاديمي ودعم إطلاق البرنامج الفرنسي الجديد "Kasr Al Ainy French – KAF"، المقرر البدء به خلال العام الدراسي 2025/ 2026، والذي يهدف إلى تقديم التعليم الطبي باللغة الفرنسية لطلاب القارة الإفريقية.

 ونظمت هذه الزيارة الرسمية تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات٠

 حضر اللقاء الدكتور عبدالمجيد قاسم، وكيل الكلية، والدكتورة حنان مبارك، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور عمر عزام وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نادين علاء شريف، أستاذ أمراض النساء والتوليد ومديرة البرنامج الفرنسي بالكلية، حيث ناقش الحضور آليات تفعيل البرنامج وآفاق التعاون مع دول إفريقيا الناطقة بالفرنسية.

 وأكد اللقاء أن البرنامج الفرنسي الجديد يأتي انطلاقًا من دور قصر العيني في دعم جهود الدولة لتعزيز العلاقات مع إفريقيا، ويهدف إلى تمكين الطلاب الأفارقة من الحصول على تعليم طبي متميز باللغة الفرنسية، بما يعزز من التبادل العلمي والثقافي، ويُسهم في بناء كوادر طبية مؤهلة تخدم مجتمعاتها.

 وتناول النقاش بين الجانب السنغالي والدكتورة حنان مبارك تفاصيل البرنامج من حيث الفئات المستهدفة من الطلاب، والفرص التي يتيحها لهم لإتمام دراستهم في مصر، والدعم الأكاديمي والخدمي الذي ستوفره الكلية للطلاب الدوليين ضمن هذا الإطار.

 واختُتمت الزيارة بعرض تقديمي قدّمته الدكتورة نادين علاء شريف، استعرضت خلاله ملامح برنامج "KAF"، من حيث الرؤية والأهداف وخطة التنفيذ، كما تطرقت إلى معايير القبول وآليات التسجيل والدور المتوقع للبرنامج في دعم التعليم الطبي باللغة الفرنسية داخل القارة الإفريقية. 

 وشهد اللقاء تفاعلًا إيجابيًا ونقاشًا موسعًا بين أعضاء الوفد السنغالي وقيادات الكلية حول الخطوات التنفيذية المقبلة وسبل تفعيل التعاون المشترك.