كاربي سيندي: كرم المصريين فاق توقعاتي.. ولم أشعر بالغربة في أي مكان

قالت السائحة الكورية وصانعة المحتوى، كاربي سيندي، إنها لم تكن تتخيل حجم الحفاوة وكرم الضيافة الذي لمسته من الشعب المصري خلال زيارتها لمصر، مؤكدة أن ما عاشته من مشاعر إيجابية تجاوز كل الصور والانطباعات التي كوّنتها مسبقًا عن البلاد، لافتة إلى أنها شعرت وكأنها في وطنها، ولم تواجه أي موقف يجعلها تشعر بالغربة.
أول يوم في مدينة الأقصر شكّل بداية لرحلة مدهشة
أوضحت "سيندي" في لقاء خاص عبر "زووم" مع قناة إكسترا نيوز، أن رحلتها إلى مصر كانت مليئة بالمفاجآت السعيدة، مشيرة إلى أن أول يوم لها في مدينة الأقصر شكّل بداية لرحلة مدهشة، إذ وجدت تعاونًا ولطفًا من العاملين في الفندق الذين استقبلوها بحرارة غير متوقعة، ولفتت إلى أنها وثّقت رحلتها بكامل تفاصيلها لأن ما عاشته يستحق أن يُعرض للعالم.
وأكدت أنها عاشت مواقف إنسانية جميلة في شوارع القاهرة وسيوة، أبرزها عندما فقدت طريقها في الجيزة، فساعدها سائق تاكسي بكل حب، وأرشدها بنفسه حتى شعرت بالأمان، مضيفة: "هذه اللحظة لن أنساها أبدًا.. ولمست فيها حقيقة الشعب المصري الطيب".
سيوة أجمل مكان زُرته في حياتي.. وكأنها جنة على الأرض
أعربت السائحة الكورية كاربي سيندندي عن إعجابها الشديد بواحة سيوة، ووصفتها بأنها أكثر الأماكن التي أثّرت فيها خلال جولتها في مصر، قائلة: "شعرت وكأني في الجنة.. بعيدًا عن زحام المدينة وصخب الحياة المعتادة".
وأكدت أن الأجواء في سيوة كانت مليئة بالسكينة والراحة، وأهلها يتمتعون بطيبة وكرم قلّ نظيرهما.
سيوة كانت مميزة بروحها الخاصة وطبيعتها الهادئة
وأضافت، أنها زارت القاهرة والأقصر أيضًا، لكن سيوة كانت متميزة بروحها الخاصة وطبيعتها الهادئة، مؤكدة أن التنوع بين المدن المصرية يمنح الزائر تجربة سياحية فريدة. وأشارت إلى أنها نشرت عبر حساباتها على مواقع التواصل صورًا ومقاطع من سيوة أدهشت متابعيها في كوريا.
وأوضحت، أن الرحلة غيّرت كثيرًا من الصور النمطية لدى أصدقائها، وأنها تخطط للعودة إلى مصر مجددًا، ولكن هذه المرة بصحبة عدد من زملائها لتجربة الأجواء الرائعة التي عاشتها، مؤكدة: "أريد أن أُريهم مصر الحقيقية التي لم يعرفوها بعد".