أمريكا تنفي دعمها لعِدوان إسرائيل على سوريا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، لإن واشنطن لم تدعم التحرك الإسرائيلي الأخير في سوريا ونتعاون مع تل أبيب ودمشق.
وأضافت :"يجب إشراك جميع المكونات في سوريا بشكل فعال للتوجه نحو الهدوء".
وتابعت الوزارة قائلةً :"ندعو الحكومة السورية لقيادة جهود التقدم للأمام".
وأضافت :"الولايات المتحدة انخرطت في جهود لتهدئة التوتر في سوريا".
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ونددت الخارجية الأمريكية بالعنف في سوريا، وقالت :"يجب على الأطراف في سوريا الانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم".
وقال يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، إنه يجب ألا تصبح سوريا ساحة للتوتر الإقليمي.
جاء ذلك بعد العِدوان الإسرائيلي على سوريا والذي استهدف مبانٍ تابعة للجيش السوري في دمشق.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بياناً نددت فيه بالهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجمات الإسرائيلية تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا.
وقال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، الهجمات المكثفة على دمشق كانت خطأ فادحاً
وأضاف لابيد :"الهجوم على دمشق سلوك متهور ولا يخدم الأهداف الاستراتيجية".
وفي وقتٍ سابق، قال لابيد :"القرارات التي تتخذها حكومة نتنياهو سيئة جداً"، وأردف قائلاً :" فكرة المدينة الإنسانية محاولة من الحكومة لإطالة أمد الحرب".
وأكمل :"فكرة المدينة الإنسانية في غزة لا يمكن تنفيذها".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد الماضي أن وزيرا الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريتش طلبا من نتنياهو التعهد بالعودة للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.
في المقابل، أوضح نتنياهو لسموتريتش وبن غفير أن التعهد المسبق بالعودة إلى القتال سيؤدي إلى فشل المفاوضات.
وقال الرئيس محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إنه يجب تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها بغزة.
وأضاف :"على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي".
وتابع أبو مازن :"حماس لن تحكم غزة في اليوم التالي".
وفي سياقٍ مُتصل، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء ما يسمى "المدينة الإنسانية" جنوب قطاع غزة، هي في حقيقتها "معتقل عنصري مغلق"، يمثل امتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.